تقرر في الاجتماع الذي ضم رؤساء لجان متابعة المشاريع الحكومية في المحافظات استكمال تنفيذ جميع المشروعات التي تم إطلاقها في العامين 2017 و2018 خلال زيارات الوفد الحكومي إلى مختلف المحافظات ومتابعة تنفيذ ما تم إقراره خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة حلب ضمن الخطة التنموية الشاملة للمحافظة إضافة إلى وضع مصفوفة بأولوية المشاريع الخدمية التي سيتم إدراجها في العام الجاري بجميع المحافظات.

واستعرض الاجتماع الذي عقد برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء الخطوات المنجزة في المحافظات بمجالات الصحة والتعليم والكهرباء والاتصالات والزراعة والمخابز والموارد المائية والنقل والبنى التحتية إضافة إلى آليات تطوير عمل اللجان لجهة تتبع المشاريع والإنجاز والتمويل وأولويات المشاريع.

وأضاف الاجتماع مسارات جديدة لأداء هذه اللجان تتضمن تعزيز الجانب الخدمي وأهمية الالتصاق بقضايا المواطنين ومتطلباتهم إضافة إلى الجانب التنموي الاستثماري بأبعاده الاقتصادية.

وأعاد الاجتماع صياغة بنية لجان المتابعة لتكون المسؤولية في كل لجنة على عاتق أكثر من وزير بما يحقق التكامل والاتساق في متابعة الأعمال على مختلف الصعد مع التركيز على تفعيل عمل المحافظين في إطار تنفيذ الخطط والبرامج الحكومية التي تستهدف كل المحافظات على التوازي بما يفي بالاستحقاقات التنموية والمجتمعية.

ومنح الاجتماع مرونة أوسع على مستوى صلاحيات رؤساء اللجان والتمويل من خلال المبالغ المخصصة في الموازنة العامة للدولة ومخصصات لجنة إعادة الإعمار إضافة إلى المبالغ التي تم رصدها لكل محافظة ووزارة في الخطط التقليدية.

وكشفت النقاشات خلال الاجتماع حصيلة إنجاز تم وصفها بـ "المتقدمة" على كافة المستويات الخدمية والاستثمارية وبشكل ضمن إنفاقا دقيقا ومدروسا للأموال بعيدا عن احتمالات الهدر للإنفاق الاستثماري.

وقدم رؤساء اللجان الوزارية في محافظات اللاذقية وطرطوس وحلب وحماة وحمص وريف دمشق ودير الزور ودرعا والسويداء والقنيطرة عرضا عن مدى التقدم في نسب إنجاز المشاريع في جميع المجالات الخدمية والتنموية والتي أظهرت نسباً متقدمة تخطت 80 بالمئة في معظم المشاريع وتم وضع العديد منها في الخدمة.

وأظهرت المناقشات أن قيمة المشروعات المنفذة وجار تنفيذها في عدد من المحافظات خلال العامين 2017 و2018 بلغت في محافظة القنيطرة حوالي 16 مليار ليرة سورية و23 مليارا في حماة و17 مليارا في درعا و60 مليارا في حلب و27 مليارا في طرطوس إضافة إلى ما تم تنفيذه في محافظات اللاذقية وريف دمشق وحمص والسويداء.

المواطن ينتظر أن يلمس نتائج هذه المشروعات، وأن تنعكس على نوعية الخدمات المقدمة له في شتى المجالات، وبما يحسن وضعه المعيشي ويعينه على مواجهة الصعوبات المعيشية المتزايدة.

المصدر : جريدة كفاح العمال الاشتراكي