من خلال المتابعة للقاء المواطنين الأسبوعي مع محافظ حلب والقضايا التي يتم طرحها من قبلهم نجد أن معظم الطلبات خدمية تتعلق بمديريات مجلس المدينة أو ببعض المؤسسات الخدمية " كهربا – مياه - تربية .... " وغيرها من المواضيع والقضايا التي تؤرق المواطن في حلب وتجعله يبحث عن حلول لها لدى الجهات المعنية ..
الملفت للنظر أن المواطن ينتظر اللقاء الأسبوعي لمحافظ حلب حتى يطرح القضايا والمشاكل التي يعاني منها ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة :لماذا يلجأ المواطنون للقاء المحافظ وبحضور المدراء ..؟
وأين هو دور الجهات الخدمية وماهو الدور الذي يقوم به مديرو تلك الجهات والمعنيون فيها ، ولماذا يتركون المواطن ينتظر لقاء المحافظ ليطرح هذه القضية أو تلك ، أليس من المجدي أن يفتحوا أبواب مكاتبهم للقاء المواطنين ومتابعة القضايا التي تخص كل مديرية وعدم الإكتفاء بعبارة " يرجى الإطلاع " .
هي مجرد تساؤلات نضعها برسم الإدارات في حلب والتي من الواجب على رؤوس الهرم فيها التواصل مع المواطنين ، أم أن سياسة الباب المغلق تعطي للمدير مكانة أكبر من التي نص عليها المشرع.
فؤاد العجيلي _ حلب
