عقد مجلس اتحاد عمال دمشق اجتماعه الشهري في مقره حيث ناقش الواقع الاقتصادي في الجهات العامة والخاصة والجانبين النقابي والتنظيمي وما تم تنفيذه من أعمال خلال الفترة الماضية.
رزان حواري رئيس مكتب العمال في فرع دمشق للحزب ذكرت أن المكتب يتابع عمل الاتحاد والقضايا التي تطرح في مختلف الاجتماعات ويعمل على معالجتها بالتعاون مع الجهات المعنية وتم حل البعض منها لافتة إلى الدعم الكبير الذي لقته الطبقة العاملة خلال مسيرة التصحيح المجيد.
رئيس الاتحاد حاتم الجغصي قدم التهنئة لأعضاء المجلس بمناسبة الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد والتي بنت سورية الحديثة بمؤسساتها التي أمنت الصمود الوطني وعلى رأسها مؤسسة الجيش العربي السوري صانع المجد والمعجزات، مشيرا إلى أن مسيرة التصحيح تتابع كل يوم من خلال القوانين والإجراءات وأفكار ونهج السيد الرئيس بشار الأسد.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي وتفعيل عمل اللجان النقابية بحيث تقوم بالدور المطلوب منها وتعزيز الجانب الميداني من خلال الزيارات الدائمة لمواقع العمل ولقاء العمال والاستماع إلى همومهم ومشكلاتهم والمساعدة في حلها وتعزيز الجانب الاجتماعي بحيث يشعرون بوجود تنظيمهم النقابي إلى جانبهم في كل القضايا مبينا أن العرس الجماعي الذي أقامه الاتحاد العام لنقابات العمال لقي كل الارتياح والسرور من قبل الأخوة العمال لما تركه من آثار إيجابية على حياتهم.
ودعا إلى ضرورة الاهتمام أكثر بموضوع عمال القطاع الخاص والذي يلقى كل الاهتمام من قبل الاتحاد وزيادة الجولات الميدانية على منشآته وإقامة مختلف الدورات النقابية التعريفية بأهمية الانتساب إلى المنظمة مبينا أن العديد من منشآته تفتقر إلى أدنى شروط الصحة والسلامة المهنية والعديد من العمال يعملون بظروف صعبة وأجور متدنية.
محمد حماد الأمين المالي عرض الواقع المالي للاتحاد وطالب النقابات بتسديد ما عليهم من التزامات مالية.
خالد الزركي أمين شؤون الخدمات بيّن أنه تم تعديل نظام صندوق التكافل الاجتماعي ورفع تعويض نهاية الخدمة إلى 125 ألف ليرة وأن قيمة المبالغ المصروفة منه لنهاية الشهر الماضي  206 مليون ليرة استفاد منها 3000 عامل .
وتحدثت ميادة الحافظ عن النشاطات الثقافية ولجنة المرأة العاملة وأنشطة النادي الرياضي وعن دورات الإعداد النقابية والصحة والسلامة المهنية وحملة التوعية حول سرطان الثدي التي نفذها الاتحاد.
وبين مازن حسن أمين شؤون التنظيم أن عدد العمال الذين تم تنسيبهم إلى المنظمة النقابية بلغ 4261 عامل من القطاع الخاص وأنه تم متابعة إحداث لجان نقابية والدعاوى العمالية وموضوع الشهداء.
وبين شبلي بو مغضب أمين الشؤون الاقتصادية أن شركات القطاع العام تعاني من نقص حاد باليد العاملة وصعوبة الحصول على مستلزمات الإنتاج وقطع التبديل وارتفاع بأسعار حوامل الطاقة ورغم ذلك هناك تحسن بتنفيذ الخطط الإنتاجية.
مازن إبراهيم رئيس مكتب نقابة عمال السكك أوضح أنه يتم العمل على الدراسة الخاصة بقطار الضواحي وأن هذا القطاع يحتاج إلى الدعم الحكومي وهناك نقص باليد العاملة والأدوات الهندسية، بينما بين مازن دكاك رئيس نقابة عمال الصناعات المعدنية أن هناك نقصا شديدا باليد العاملة بسبب كثرة الاستقالات والشروط الصعبة الخاصة بالمسابقات.
وأشاد علي مرعي رئيس نقابة عمال النفط بالجهود الكبيرة التي يبذلها عمال القطاع لتأمين المشتقات رغم الظروف الصعبة.
وتحدث عهد الديري رئيس نقابة عمال الصناعات الكيماوية عن الجولات التي تم القيام بها إلى شركات القطاع الخاص وموضوع تنسيب عمالها وإقامة العديد من الندوات فيها لافتا إلى ضرورة الاهتمام بمشروع الإصلاح الإداري والحفاظ على الخبرات الوطنية ورفع الأجور والتكامل بين الإنتاج والتسويق، بينما دعا مختار علي رئيس نقابة عمال الصناعات الغذائية إلى دعم القطاع العام الصناعي وحل التشابكات المالية بين شركاته وإعادة تأهيله وتوفير اليد العاملة والخبيرة ومعالجة مشكلة تسرب العمال وتحديث خطوط الانتاج وتحسين ظروف العمل .
وطالب قحطان أحمد رئيس نقابة عمال النقل الجوي بضرورة صيانة هنكار الطائرات وصيانة مهبط المطار وتحسين الخدمات في مبنى الركاب مشيرا إلى التواجد اللافت لمؤسسة الطيران العربية السورية في مؤتمر الاتحاد العربي للنقل الجوي والدعوة التي وجهها المدير العام لشركات الطيران العربية لعودة تشغيل رحلاتها إلى دمشق ومنحها ميزات وحسومات جيدة.
المصدر : جريدة كفاح العمال الاشتراكي