العديد من القضايا كانت محطاً لنقاشات مجلس اتحاد عمال درعا في جلسته الدورية والتي جرى خلالها التأكيد على مواصلة الجهود لتنسيب عمال القطاع الخاص للمنظمة النقابية وتكثيف الجولات الميدانية والتواصل مع أرباب العمل.
كما استعرض أعضاء المجلس الانعكاسات السلبية لناحية ارتفاع الأسعار وخاصة أسعار السلع الأساسية بعد فتح معبر نصيب وتأثيرها المباشر على حياة المواطن اليومي وكذلك أزمة رغيف الخبز وأهمية زيادة الكميات المخصصة للمحافظة من مادة الدقيق.
وشدد أعضاء المجلس على ضرورة معالجة نقص العمالة في المصارف العامة وحل مشكلة الازدحام على الصرفات وضرورة صرف الحوافز الإنتاجية لعمال المصارف وزيادة الاعتمادات المخصصة للطبابة والعمل على ترميم محطات معالجة الصرف الصحي ومعالجة موضوع نقص المواد في فوج الإطفاء وتأمين وسائط نقل للعاملين في مؤسسة المياه داخل المدينة وإعادة احياء صناعة السجاد اليدوي ومعالجة واقع القاطنين في مراكز الإيواء وضرورة وضع ضوابط وأسس عند إجراء المسابقات وحل مشكلة نقص الآليات في مؤسسة المياه وشركة كهرباء درعا ومعالجة موضوع التعديات على المقالع العامة.
أحمد الديري افتتح أعمال المجلس بكلمة حيا فيها رجال الجيش العربي السوري وحيا ذكرى حرب تشرين التحريرية التي كانت أحد المنجزات العظيمة للحركة التصحيحية المباركة مشدداً على تفعيل العمل الميداني والتواصل العمال ومتابعة قضاياهم بشكل يومي وأن تكون توجيهات الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام خلال لقائه مع نقابيي حلب دليل ومنهاج عمل مؤكداً أن كل عامل صبر وصمد في موقع عمله يستحق التقدير والثناء وبقدر ما يكون النقابي حاضرا متواجدا بين عماله بقدر ما يحوز على ثقتهم لافتاً إلى الدور الكبير الذي سيضطلع به عمال سورية في إعادة إعمار الوطن.
وشدد على ضرورة تواصل المكاتب النقابية مع العمال للتعرف على همومهم ومطالبهم والعمل على حلها بالتواصل مع الجهات ذات الصلة وتقديم المبادرات التي من شأنها تفعيل عجلة الإنتاج.
وأجاب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد على كل ما طرح من أسئلة خاصة بعمل أماناتهم.
ياسين اللبان
المصدر : جريدة كفاح العمال الاشتراكي
