الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال
أحدث الأخبار

جريدة الاتحاد

الصفحة السابقة »

غباء أردوغان وتخبط أمريكا وخيانة عجائز آل سعود..؟

2014-11-04 23:08:32

لاسطوانة المشروخة التي مازال العالم يسمعها من أمريكا الامبريالية وأردوغان الذي أساء لشعبه وخلق صواعق لانفجار تركيا.. وعجائز آل سعود الذين فقدوا ذاكرتهم وتناسوا أنهم يهود!!.. معتقدين ان العرب والمسلمين نسوا تاريخهم اليهودي وانتماءهم إلى يهود بني قينقاع.. إذ زرعتهم بريطانيا الاستعمارية في جزيرة العرب ملوكا وأمراء لينفذوا مخططاتهم الاستعمارية في أرض تختزن في داخلها مليارات براميل النفط والثروات الأخرى.. متقمصين الاسلام كونهم قبائل يهودية عاشت في يثرب وأتقنت عادات وتقاليد العرب من حيث الزي والشكل واللغة.. لكن ارتباطها الديني مازال حياً في نفسها.. فقال مؤسس مملكة الظلام في الجزيرة العربية عبد العزيز آل سعود: نحن –أي اليهود- نمسك بالمجد من أطرافه الثلاثة /العرب – اليهود – الاسلام/ فإن أردتهم عربا يتكلمون لغة العرب ويتقلدون زيهم ويسمون بأسمائهم.. وأن أردتهم يهودا فهذا أصلهم لا يظهرونه علنا بل يفتحون قنوات مع العدو الصهيوني من تحت الطاولة وأحيانا من فوق الطاولة عندما يقابلون الصهاينة.. ويطلب بندر بن سلطان سيئ الصيت ابن الاثيوبية اليهودية يطلب من الصهاينة ضرب سورية!؟.. ويدفع آل سعود جميع التكاليف التي يخسرها اليهود الصهاينة جراء هذه الحرب.. مثلما دفعا تكاليف حرب حزيران عام 1967 ضد مصر عبد الناصر وسورية؟!.. وهذا الأمر مدون في مذكرات قادة الصهاينة وغيرهم من الكتاب الغربيين وجواسيسهم.
فالغباء والتخبط والخيانة من سمات المؤامرة على سورية اليوم.. فأمريكا غبية إلى درجة لا تعرف مصلحة شعبها.. إذ خاضت حروبا خاسرة في أفغانستان والعراق بدوافع صهيونية.. وعندما انهزمت تجر ذيول الخسران لأموالها وجنودها.. فكرت ان تخلق حروبا جديدة بالنيابة أو بالوكالة معتقدة ان الشعوب تجهل سلوكها هذا.. فخلقت تنظيمات تكفيرية ارهابية باسم الاسلام من حيث الشكل فقط.. واعتمدت في ذلك على أردوغان الغبي الديكتاتور مستغلة طموحاته غير المشروعة في السيطرة على الدول العربية ليعيد مجد أجداده السلاجقة العثمانيين.. فتبين أخيرا ان هذا الأرعن الغبي يحفر قبر شعبه بيده من حيث يدري أو لا يدري.. وما تنازع الأهداف والمصالح بين التحالف الجديد بقيادة أمريكا إلا دليل على تخبط أمريكا.. فتظاهرت بحربها على الارهاب الذي صنعته وسلحته.. بينما تركيا أردوغان عينها على داعش لحمايتها والعين الأخرى تريد انخراطها في تحالف أمريكا ضد الارهاب لكن بشروط وفي الوقت نفسه تدخل داعش إلى تركيا وتمزق اللافتات التي تستنكر أعمالها الاجرامية في العراق وسورية (عين العرب) بينما حكومة أردوغان لا تحرك ساكنا فظهرت حقيقته على الملأ وتواطؤه مع الإرهاب؟!
وأمريكا عندنا ترسل الطائرات لضرب داعش زاعمة أنها ضد الارهاب وفي الوقت نفسه ترسل الأسلحة لداعش من الطائرات وتبرر ذلك بأنها أخطأت الهدف!!.. كيف تخطئ الهدف والأقمار الاصطناعية ترى لوحات السيارات وتقرأها؟
ما هذا الغباء والتخبط والتجارة بدماء الشعوب الآمنة.. أمريكا أخطأت باحتلال العراق فانسحبت رغم أنفها تحت ضربات المقاومة الوطنية في العراق.. انسحبت ولم تحقق أهدافها في تقسيم العراق وسرقة ثرواته النفطية.. فعادت اليوم باسم محاربة الإرهاب الذي صنعته لتقوم بترتيب شؤون العراق بما يتوافق ومصالحها الاقتصادية تحت شعار محاربة الإرهاب ليقال أنها ضد الإرهاب ومع الشعوب الآمنة لم تنطل هذه الكذبة على العالم الذي عرف ان أمريكا اتخذت من /داعش وفاحش/ حصان طروادة للوصول إلى أهدافها؟!
أما خيانة عجائز آل سعود فهم ينفذون ما يقول لهم أسيادهم فيتنافسون على خدمة أمريكا والصهيونية لأنهم أولياء نعمتهم وبقائهم لذلك يريد الهزاز فيصل وزير خارجية آل سعود ان يقترب أكثر من أسياده عندما يصف السيد الرئيس بشار الأسد بأنه جزء من المشكلة.. أي مشكلة يا فيصل؟
إذا كان قصدك ما يسمى /بالمعارضة/ فالمعارضة هم عملاء مثلك يناضلون من فنادق تركيا وأوروبا ويقبضون من أموال الجزيرة العربية والخليج (آل ثاني).. وان كنت تقصد الديمقراطية فيكفي السيد الرئيس بشار الأسد فخرا وشرفا ان الشعب السوري انتخبه بالإجماع، بينما آل سعود لا يعرفون الديمقراطية أو الشورى في حياتهم.. فالشعب هناك يعيش في سجن كبير.. عيب عليك ان تتكلم بالديمقراطية يا فيصل يا رهين وأسرتك الحاكمة الدوائر الاستعمارية الصهيونية.. إذ ينطبق عليكم يا آل سعود قول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله        عار عليك إذا فعلت عظيم
أموالكم وأسلحتكم توظفونها لقتل الشعب السوري وإرسال الارهابيين المسلحين القتلة إلى سورية لقتل شعبها لتروضا أسيادكم الأمريكان والصهاينة وتقولون إنكم عرب؟ إنكم عبارة عن أعراب يهود أكثر كفرا ونفاقا.. فخيانتكم تدل عليكم؟!
فسورية الأسد سوف تنتصر على مؤامرتكم بفضل جيشها العقائدي البطل والتفاف الشعب العربي السوري حول القائد بشار حافظ الأسد الحكيم رغم الداء والأعداء وبفضل الأصدقاء الخلص الذين مازالوا يقفون إلى جانبنا لأننا على حق وكل أعدائنا على باطل وقد جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.
*أحمد ذويب الأحمد
‏04‏/11‏/2014
 


مشاركة :
طباعة