الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال
أحدث الأخبار

الأخبار » لقاءات

الصفحة السابقة »

رئيس اتحاد عمال سورية لـ سبوتنيك: إعادة الإعمار ستتم بأيد سورية

2018-05-09 16:42:45

عمال سورية كان لهم دور كبير في حماية شركاتهم والدفاع عنها وقدموا جميع الخدمات الأساسية للمواطنين
مشروع لتدريب الكوادر والعمالة على مهن يحتاجها الاقتصاد الوطني في مرحلة إعادة الإعمار

أكد جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية أن عمال سورية أنتجوا مقومات الحياة ومنعوا أعداء الوطن من تمزيق الاقتصاد السوري وإيصاله إلى حافة الفشل.
وقال القادري في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك" إن "عمال سورية يستقبلون عيد العمال العالمي وهم أكثر إصراراً على متابعة العمل والجهد والنضال للمساهمة الأكيدة في تخليص سورية من الإرهاب الأسود الذي ضربها على مدى السنوات الماضية، وهم أكثر إصراراً على إدارة عجلة المصانع في سورية انتصاراً لدورهم منذ بداية الأزمة".
وأكد رئيس الاتحاد أن "عمال سورية شكلوا جيشا حقيقيا في المجال الاقتصادي، استطاعوا من خلاله أن يفوتوا على أعداء سورية وكل من تآمر عليها لتجويعها، عندما بدأت الحرب الإرهابية في سورية سبق ذلك حصار اقتصادي خانق وعقوبات جائرة فرضت من الغرب والعديد من الدول العربية والإقليمية، وتناغم هذا الحصار والعقوبات مع استهداف الإرهابيين للمواقع الإنتاجية الاستراتيجية من مصانع وشركات ومؤسسات وبنى تحتية للاقتصاد الوطني، وسرقتهم للموارد الوطنية من نفط وحبوب والتي تشكل الروافع الأساسية للاقتصاد السوري، وبدا واضحاً التناغم بين الإجراءات الغربية في الحصار والعمل على الأرض من قبل أدواتهم الرخيصة من إرهابيين لتدمير المصانع واستهداف عمال سورية بمعاملهم وشركاتهم وأثناء تنقلهم بحافلاتهم وأماكن إقامتهم".
وتابع: "إصرار عمالنا كان من الأيام الأولى وهم يدركون مهمتهم الوطنية ودورهم الوطني في التصدي لهذه الحرب، إلى جانب أبطال الجيش وكل شرفاء الوطن.. دفاعهم في الإصرار على التوجه إلى شركاتهم ومعاملهم وإدارة عجلات هذه المعامل والشركات وفي المواقع الخدمية ليفوتوا على أعداء سورية تحقيق هدفهم بكسر إرادة الصمود لدى الشعب السوري".
وعن سبب اختيار موقع الشركة الخماسية في جوبر للاحتفال المركزي بعيد العمال قال القادري "اخترنا مكان الاحتفال في عيد العمال هو موقع عمل إنتاجي كان جزء كبير منه في منطقة ساخنة في حي جوبر المحرر بدمشق الذي رغم وجود الإرهابيين على مشارف المعمل كان عمالنا مستمرين في العمل ويدخلون بالمصفحات أحيانا إلى المعمل.. اختيارنا لهذا الموقع الذي دمر الإرهاب نصفه، فيه رسالة أن عمال سورية مصممون على إعادة حركة النهوض وإعمار شركاتهم واستمرار العمل مع كل شرائح المجتمع السوري لتحقيق الانتصار في وجه الحرب الإرهابية وإسقاط كل المخططات التي رسمت لهذا الوطن".
ورأى القادري أن "عمال سورية كان لهم دور كبير في حماية شركاتهم والدفاع عنها وقاموا بجميع الخدمات الأساسية للمواطنين ودفعنا مقابل ذلك قائمة طويلة من الشهداء، تضم أكثر من 10 آلاف شهيد من أبناء الطبقة العاملة والذين قتلوا في مواقع عملهم أو خلال تنقلهم للعمل وفي منازلهم القريبة من المعامل وأكبر دليل على ذلك مجزرة مدينة عدرا العمالية والتي راح ضحيتها ما يقارب 4000 آلاف مخطوف لدى الإرهابيين ومازال مصير غالبيتهم مجهولا حتى هذه اللحظة".
وقال: "كان استهداف عمال سورية بحجم دورهم في تعزيز صمود سورية وكان الغرض من إرهابهم منعهم من التوجه إلى معاملهم تحت ضغط الترهيب والاستهداف، لكن عمال سورية بإيمانهم بخيارات الوطن وروحهم الوطنية العالية كانوا يستمرون في التوجه إلى معاملهم رغم كل المخاطر المحفوفة بذلك.. لذلك نستقبل هذا العيد كعمال سورية ونحن أكثر تصميماً وإصراراً على تحقيق النصر والوفاء لدماء شهدائنا وإعادة الضجيج والهدير إلى مصانعنا ومعاملنا لتبقى الرافعة الاقتصادية لصمود سورية في كافة المجالات".
سوق العمل في سورية تعرض بحسب القادري "لاختلالات هائلة على وقع الحرب وقبل الأزمة كانت معطيات سوق العمل تشير الى وفرة كبيرة في العرض لليد العاملة مقابل الطلب.. كان الحديث يجري حينها عن فائض عمالي، الوضع اختلف اليوم نتيجة عدة أسباب: أولها التحاق جزء كبير من عمال سورية بالخدمة العسكرية الاحتياطية والإلزامية والمجموعات الرديفة لمواجهة العدوان على سورية، والسبب الثاني هو الانزياح السكاني الذي نتج عن الحرب حيث حدث انزياح سكاني داخلي وخارجي، ما أدى إلى اختلال في واقع الطبقة العاملة بين أماكن الحاجة إليها وأماكن تموضعها أيضا حدث انزياح سكاني كبير على وقع الظروف القاسية الناتجة عن الحرب ما اضطر الكثير من عمالنا لمغادرة الوطن إلى خارج الحدود نتيجة استهداف معاملهم ووقوع سكنهم في أماكن تحت سيطرة المسلحين وهذا الأمر أدى إلى انعكاس الحالة في سوق العمل".
وأضاف: "نحن اليوم مقبلون على مسيرة إعادة الإعمار والطلب على اليد العاملة أكثر من العرض وهذا ما نلمسه في كل شركاتنا ومؤسساتنا، الجميع يشكو نقص العمالة، لدينا مشروع طموح للتغلب على هذه الظاهرة حيث سنقيم مشروعاً لتدريب الكوادر والعمالة المتاحة لتعليمهم المهن التي يحتاج إليها الاقتصاد الوطني في المرحلة القادمة وخصوصا منها المهن المتصلة في البناء وإعادة الإعمار".
وقال: "عدد المنتسبين للاتحاد قبل الأزمة كان مليونا و200 ألف عامل وانخفض اليوم إلى ما يقارب 950 ألف عامل".
وأشار إلى أن "العملية الاقتصادية تقوم على تكامل العمل في جميع القطاعات من إدارية وخدمية وإنتاجية، وعندما يكون هناك نقص أو اختناق في قطاع من هذه القطاعات يؤثر بالضرورة في باقي القطاعات الأخرى، غالبية العمالة هي المنتجة في القطاعات الانتاجية والخدمية.. كان الفاقد فيها أكثر من غيره في القطاعات الأخرى، وكان الفاقد أيضا في الأماكن التي تعرضت للإرهاب".
ووفق القادري فإن "الحرب بسورية متعددة الأشكال وكلها مخطط لها وممنهجة ولم يحدث فيها أي شيء عفوي، الحرب كانت متعددة الأسباب واجهنا فيها خلال السنوات الماضية حربا إعلامية وسياسية وإرهابية واقتصادية، كان مخططها محاصرة الاقتصاد وفرض عقوبات عليه وتدمير بناه التحتية وتقطيع أوصاله عندما حاولوا السيطرة على الطرق العامة لوقف نقل السلع من أماكن تصنيعها إلى أماكن استهلاكها والمواد الأولية إلى مواقع المعامل والتصنيع.. هم فوجئوا برد فعل الشعب السوري بالإصرار على تفويت الفرصة عليه بالمزيد من العمل والإنتاج وانتصرت بذلك إرادة الصمود على الأعداء، كان المطلوب تكفير السوري بوطنه ولم يستطيعوا فعل ذلك".
وأوضح أنه "رغم الهجرة والنزوح الذي حاول الأعداء تصويرها على أنها ناتجة عن أسباب سياسية وإنما كانت بالحقيقة ناتجة عن أسباب اقتصادية وأمنية بحتة، وأغلب الحروب هدفها اقتصادي، وهذا العامل من أحد الأسباب الرئيسية في الحرب على سورية التي استطاعت حتى بداية 2011 أي قبل وقوع الأزمة بسورية بأشهر قليلة استطاعت أن تنجز نهضة اقتصادية طموحة للموارد الذاتية ولم تمد يدها إلى صندوق النقد الدولي أو للبنك الدولي أو للمؤسسات المانحة الأخرى والتي في لبوسها طابعاً استعمارياً تدخلياً".
وقال إن "التنمية التي أنجزت في سورية كانت واعدة وكان للمواطن السوري مستوى معيشة مرتفع جدا قياسا بالأعباء التي تواجهها سورية خلافا للدول الأخرى، هذه التنمية التي تحققت بموارد سورية ذاتية هي ربما التي أزعجت أعداء سورية وأحرجت دولا غنية في المنطقة لا يقارن دخلها بدخل سورية ومواردها وبالرغم من ذلك ترزح شعوب هذه الدول في دائرة التخلف والتهميش مثل دول الخليج كالسعودية التي تنتج 12 مليون برميل نفط يومياً وفي السعودية عند الخروج فقط خمسة كيلومترات من المدن الكبرى كالرياض وجدة والمدينة ومكة تجد الفقر الأسود تعيش فيها الناس بفقر مدقع وبيوت صفيح".
وقال القادري إن "المحتوى الحضاري للشعب السوري ليس له مثيل بالدول العربية الأخرى جعل السوريين موضع حقد الآخرين، وهذا ما يفسر طريقة التعامل مع اللاجئين السوريين إن كان في لبنان أو الأردن أو أي مكان آخر ذهبوا اليه".
وتابع: "كان لدينا فائض عمالة فنية متعلمة نتيجة النهضة التعليمية التي حدثت في سورية، الجامعات والمعاهد السورية كانت تورد سنوياً 200 ألف عامل جديد إلى سوق العمل، بينما كانت موازنات الدولة توفر ما يقارب 60 ألف فرصة عمل في آخر موازنة قبل الحرب أي لدينا فائض 140 ألف فرصة عمل".
وأضاف: "الدول الكبرى عولمت الإعلام والثقافة ورؤوس الأموال والشركات فلماذا لم يعولموا اليد العاملة بحيث يستطيع العامل العمل في أي بقعة من العالم، هم فقط يريدون منا أن نأخذ الظواهر السلبية من العولمة، لذلك كان لدينا فائض وكانت الدولة تضع خططا لاستيعاب هذا الفائض من خلال تشجيع الاستثمار لاستيعاب العمالة واستثمار الموارد التي يذخر فيها الاقتصاد السوري، وبعد أن جاءت الحرب أثرت في الخطط الموضوعة وعطلتها خاصة الحرب التي شهدتها سورية على مدى السنوات السبع الماضية، لم يشهد لها مثيلاً في التاريخ من حيث التوحش والإجرام والإرهاب ومطاولة كل شيء واستهداف كل أوجه الحياة من قبل الإرهابيين بأوامر من مشغليهم للتخلص من سورية، لذلك كان صاحب القرار في سورية مضطرا للتعامل اللحظي وحسب الظروف لدرء الخطر ومواجهته".
وأضاف: "منذ البداية كنا ندرك أبعاد هذه الحرب وأهدافها وقدمنا كل ما نستطيع ونعاني اليوم من واقع معيشي ضاغط ومن انخفاض الأجور وتراكم قدرتها الشرائية ونعاني نتيجة التضخم الذي حدث لليرة السورية وأدى الى تآكل قدرتها الشرائية، نحن حاولنا كاتحاد عمال أن نكون إلى جانب عمالنا ونحن بالمحصلة طليعة متقدمة منهم، ونرصد معاناتهم وهواجسهم ونسعى مع الجهات صاحبة القرار لتحقيق مطالبهم.. تحمل عمال سورية الكثير نتيجة انشغال الجهات المعنية بمواجهة الحرب، كنا نحاول تقديم المساعدات للشرائح حسب الإمكانات المتاحة خاصة أننا واجهنا معادلة شبه مستحيلة ومتطلبات متزايدة جدا مقابل تناقص الموارد، بالتالي أحدثنا صندوقا مركزيا للتكافل لصالح أسر شهداء العمال والجرحى سيبدأ بمنح إعانات مستدامة مادية بحسب إمكانات الصندوق ونقدم يد المساعدة لجميع حالات الاحتياج لأسر شهدائنا العمال والجرحى بمناسباتهم الاجتماعية والمعيشية كتقديم المساعدة لأبنائهم بالدخول إلى الجامعات واستكمال علاج الجرحى".
وقال القادري: "كل مواردنا كاتحاد ذاتية حددناها من كل موارد المنظمات النقابية في المحافظات".
وعن هيكلية اتحاد العمال السوري قال القادري: "اتحاد نقابات العمال فيه ثمانية اتحادات مهنية متخصصة على مستوى الدولة ولدينا فروع لاتحاد العمال وعشرون نقابة فرعية للمهن المختلفة بكل محافظة وكل نقابة لديها عشرات اللجان النقابية بمواقع العمل".
وأضاف: "تنظيمنا كبير وواسع وأمنا إيرادات الصندوق من اشتراكات الأعضاء وإنشاء استثمارات عمالية ووحدة اقتصادية إنتاجية لإنتاج اللباس العمالي وأنشأنا مطبعتين وكل ذلك يرفد المنظمة بالتمويل ويدعم صناديقها". لدينا صندوق لدعم الأسرة العاملة، يعطي قروضا صغيرة لدعم دخل الأسرة في شراء آلات ترفد دخلها، ولدينا في كل محافظة صندوق تكافل مركزي يقدم الإعانات لنهاية الخدمة بكل أشكالها من وفاة واستشهاد وإحالة على التقاعد ولدينا لكل نقابة صندوق مساعدة اجتماعية.. مجموع الإعانات التي قدمناها خلال 2017 بلغت 4 مليارات و200 مليون ليرة سورية.
وتابع: "وزعنا 10 آلاف حقيبة مدرسية بكافة مستلزماتها ببداية المرحلة الدراسية  للأسر العمالية الأشد فقراً.. وخلال شهر رمضان الماضي وزعنا 30 مليون ليرة مساعدات.. كما أعطينا مكافآت لعمالنا في دير الزور والذين صمدوا في أماكن عملهم خلال فترة الحصار.. ولا نتوانى عن تقديم أي شيء ضمن إمكاناتنا المتاحة".
ولفت القادري إلى أن "الموارد الأساسية في الاقتصاد نهبها الإرهابيون.. كنا ننتج قبل الحرب ما يقارب 450 ألف برميل نفط يوميا، اليوم بعد تحرير تدمر واستعادة آبار النفط صعد الإنتاج فقط إلى 20 ألف برميل.. كانت الدولة في السابق تدعم بفائض إنتاج النفط الكثير من القطاعات التعليمية والصحة وغيرها، كما كنا ننتج 4 ملايين طن من القمح  واليوم حتى الذي ننتجه لا نستطيع نقله من الحسكة وأماكن الإنتاج إلى أماكن الاستهلاك وتحولنا من منتج للقمح مع احتياج سنوي مليون ونصف وتصدير الفائض عن حاجة السوق كنا نصدر القمح واليوم نستورده، اليوم أكثر من نصف الطاقة الإنتاجية التي كانت قبل الحرب هي معطلة نتيجة استهدافها من قبل الإرهابيين.. الشرايين الأساسية للاقتصاد فيها معاناة من طرق ومواصلات".
وعن عملية إعادة الإعمار قال القادري "عملية إعادة الإعمار بدأت بدمشق وحلب أعيد ترميم الكثير من المعامل وعادت إلى عجلة الإنتاج، والشعب السوري شعب حي، بمجرد انتهاء الحرب ترى بعد فترة قصيرة وجهاً آخر لسورية، وحلب أكبر مثال على ذلك والتي عادت بعد فترة وجيزة من تحريرها مدينة خالية تقريبا من آثار الدمار، وأعتقد أن مسألة تجاوز آثار الحرب بعد انتهائها لن تتجاوز السنة".
وقال: "عملية إعادة الإعمار ستتم بأيد سورية ومواردها فنحن دولة غنية جداً، عملية إعادة البناء والإعمار بدأت بمدن كثيرة والأهالي عادوا إلى منازلهم وقراهم بعد دحر الإرهاب منها".
القادري تحدث عن العمالة السورية في الخارج وقال إن "العامل السوري مرتبط بوطنه حتى وإن كان يحقق في دول الجوار أضعاف دخله، يقبل بالقليل داخل الوطن لأنه مهما كان الدخل إذا كان يتناقض مع الكرامة لا يقبله المواطن السوري، للأسف لا يوجد ضامن لحقوق عمالنا الذين نزحوا إلى دول الجوار.. وخلال مؤتمراتنا العالمية التي حضرناها طالبنا بتفعيل الاتفاقيات الدولية للعمل للدفاع عن مصالح العمال السوريين بدول اللجوء، الدول التي تشتكي الآن من النازحين السوريين وتتسول عليهم ستشل اقتصاديا في حال انسحب العمال السوريون منها".
القادري قال إن "سورية منتسبة إلى الاتحاد العالمي للنقابات وتعاوننا وثيق جداً معه، وهو داعم لنا بالمطلق، بالإضافة إلى اتحاد العمال العرب، ونتلقى منهم دعما معنوياً كبيراً وعلى سبيل المثال خلال العدوان الثلاثي على سورية والذي شنته امريكا وفرنسا وبريطانيا على سورية الشهر الحالي كانت المنظمات العمالية في العالم من أولى المنددين به، ووردتنا برقيات إدانة من منظمات غربية وأوروبية وهذا يؤكد مكانة الحركة النقابية السورية بالعالم".
وأضاف: "نحن شاركنا بمؤتمر العمل العربي بالقاهرة والذي يحضره حكومات وعمال وأرباب العمل وتم انتخاب رئيس اتحاد عمال سورية رئيساً للفريق العمالي للمؤتمر العربي".
وختم بالقول: "لنا مكانتنا وحضورنا وكان لنا دور مهم في توضيح حقيقة ما يجري في سورية ولم ننقطع من التواصل مع المنظمات النقابية الدولية كنا نشارك بفاعلية ونشرح بالصور والوثائق حقيقة ما يجري في سورية وساهمنا في الاستدارة التي حصلت بالرأي العام العالمي لحقيقة ما جرى في سورية".
 


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك