بعد نجاح زراعته العام الماضي بمرحلته الأولى في محافظة حمص أطلق اتحاد النحالين العرب بالتنسيق مع مديرية الزراعة بحمص وبرنامج الأغذية العالمي المرحلة الثانية من مشروع زراعة الزعتر الخليلي.
وبينت المهندسة إيمان علي المسؤول الفني باتحاد النحالين العرب أمانة سورية ومدير مشروع زراعة النباتات الطبية والعطرية أن المشروع يستهدف في مرحلته الثانية 400 مستفيد في قرى ومناطق الخنساء قطينة بابا عمرو نقيرة بساتين الوعر مشيرة إلى أن المشروع يهدف الى دعم الزراعة الأسرية ويستهدف 2190 أسرة وتم توزيع مدخلات العملية الزراعية المؤلفة من شبكات الري بالتنقيط وسماد عضوي والشتول ومستلزمات العناية بالمحصول.
من جهته أوضح ماهر الكردي مدير اتحاد النحالين العرب بحمص أن زراعة الزعتر الخليلي من الزراعات الاقتصادية المهمة حيث يمكن للمزارع أن يجني المحصول ثلاث مرات في الموسم وبحسب عناية المستفيد بحقله لافتاً إلى أن المؤشرات الإنتاجية جيدة جداً والإنتاج يزيد في القطفات اللاحقة.
وأشار الدكتور خليل محمود مشرف على المشروع في قرية الخنساء إلى أن قرية الخنساء مستهدفة بمئة منحة وتم توزيع كل المستلزمات الزراعية للمستفيدين المستوفين للشروط وفي بداية الشهر الخامس تمت زراعة الشتول مبينا أن المنحة تؤمن دخلاً إضافيا للفلاحين وتسهم في عملية التنمية المستدامة في الريف باعتبارها ممولة مجاناً من اتحاد النحالين زراعياً وإنتاجياً وتسويقياً.
من جهتهم أكد كل من نغم وهلا وبسيم مستفيدين من المنحة في قرية الخنساء أن تأخر توزيع الشتول أثر سلباً على النمو نتيجة قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة مشيرين إلى أهمية دعم هذا المشروع الذي سيؤمن مردوداً مادياً إضافياً في مناطق الريف وخاصة مع تقديم 1500 شتلة وشبكة ري وسماد ومقص ومبيد حشري لكل مستفيد وبشكل مجاني.
