الصور المرفقة لا تعود لما قبل جائحة كورونا، ولا تنتمي إلى زمان الصحة والعافية، هذه الصور اليوم وسط حالة الازدحام التي شهدها فرع المصرف العقاري بجامعة دمشق ، مع غياب تام لمراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فايروس كورونا.. فالمبنى الصغير يأمّه يومياً أكثر من 2000 طالب ، يتناوبون على 5 كوات خصصها المصرف لطلاب التعليم المفتوح .
بحسبة بسيطة كل كوة تستوعب 200 طلب ، الأمر الذي يستنزف طاقة العاملين في الفرع المذكور ويخلق المزيد من الازدحام ، الأمر وهو ما فرض على العاملين في المصرف الدوام من الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساء ، دون أي مردود أو تعويض .
والسؤال .. هل صعب على أصحاب القرار فتح كوات و مراكز للدفع ضمن الكليات، أو توزيع عمليات دفع الأقساط على عدد من المصارف، أو إيجاد أي حل يتضمن السلامة والأمان لأبنائنا الطلبة وللعاملين .... أم أن الأمر يحتاج إلى تشكيل رأي عام على مواقع التواصل المتهمة دائماً "التهويل".. والصور تتكلم.!!!
خاص : صوت عمالي