الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال
أحدث الأخبار

الأخبار » من العالم

الصفحة السابقة »

"غلوبال ريسيرتش": فاز الرئيس الأسد وأقر فورد بالهزيمة

2021-05-30 09:31:15

فاز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية بنسبة كبيرة بلغت 95.1٪ من إجمالي الناخبين، وجاء في المرتبة الثانية السيد محمود أحمد مرعي بنسبة 3.3٪، وحل السيد عبد الله سلوم عبد الله ثالثاً بنسبة 1.5٪.
وأعلن رئيس مجلس الشعب السوري النتائج التي تلقاها بدوره من المحكمة الدستورية قبيل منتصف ليل الخميس بتوقيت دمشق في بث تلفزيوني، وأوضح: بلغ إجمالي عدد الناخبين المؤهلين في الدولة والمغتربات 18107109 ناخبين، وبلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 14239.140 ناخباً، بنسبة ساحقة بلغت 78.64٪. والعدد الإجمالي للأصوات التي حصل عليها الرئيس الحالي بشار الأسد 13540860، أي 95.1٪ والعدد الإجمالي الذي حصل عليه السيد محمود أحمد مرعي 470276 صوتًا، بنسبة 3.3٪ والعدد الإجمالي حصل الأستاذ / عبد الله سلوم عبد الله 213،968 صوتًا، بنسبة 1.5٪.
كانت هناك مسيرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد تدفقت في شوارع كل مدينة دعماً للرئيس الأسد ابتداء من السادس عشر من الشهر عندما بدأت الحملة الانتخابية، واحتشد السوريون في جميع المدن في انتظار النتائج وهم في سعادة لأنهم يعتبرونها علامة فارقة في انتصارهم في الحرب على الإرهاب وحرب الاستنزاف على مدى عقد كامل.
إعادة انتخاب الرئيس الأسد كانت متوقعة، فالسوريون أهل فخر و كرم ويكرمون أبطالهم الذين يقاتلون من أجلهم ويقفون معهم، ويحتقرون من خانهم. كان من المتوقع أيضًا تحقيق نتيجة عالية للناخبين في الانتخابات ولكن ليس بالمستويات التي تابعناها في جميع أنحاء البلاد، باستثناء معقل القاعدة في إدلب الذي تديره جبهة النصرة التي ترعاها تركيا (المعروف أيضًا باسم فرع القاعدة في بلاد الشام) وأجزاء من شمال شرق سورية تخضع لسيطرة الانفصاليين من قوات "قسد" التي ترعاها الولايات المتحدة، وأعلن أعداء سورية "الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل" عن نواياهم عدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية السورية متذرعين بأسباب مختلفة، وكان ذلك قبل إجراء الانتخابات، ولكن لنعلم أن اعترافهم لا يعني السوريين.
أحد العقول الرئيسية وراء الحرب الإرهابية ضد سورية، وهو السفير الأميركي روبرت فورد، كتب في مقال له بعد مشاهدة السوريين وهم يتفاعلون مع الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، وبعد مشاهدة الرئيس الأسد والسيدة الأولى يصوتون في دوما، وكذلك تدفق السوريين في الخارج بأعداد كبيرة إلى البعثات الدبلوماسية والقنصلية السورية في الخارج التي تظهر دعمها للرئيس الأسد، كتب يقول: "السياسة الأميركية في سورية فشلت".
دعونا نأمل أن يدرك المجلس العسكري في البيت الأبيض بزعامة جو بايدن الدرس ويصلح سياساته، وعليه ألا يتأخر فكلما كان ذلك أسرع يكون أفضل بالنسبة له.
الرئيس بشار الأسد هو الآن الرئيس السوري للسنوات السبع المقبلة، ويمكن للمسؤولين الأميركيين وعملائهم في أوروبا الغربية، وغيرهم من أعداء الإنسانية، أن يصرخوا على القمر الآن، ويمكنهم أيضًا أن يبدؤوا بتحويل شرهم بعيداً عن سورية والتخلي عن السياسات الإجرامية التي أدت إلى مقتل وتشويه وتشريد وإفقار مئات الآلاف من السوريين، يمكن لحلف شمال الأطلسي أيضًا البدء في إعادة بناء الجسور المناسبة للعودة إلى سورية، لأنه تعرض لهزيمة في واحدة من أسوأ حروب الإرهاب العالمية التي تشنها القوى العظمى والدول فائقة الثراء ضد دولة صغيرة واحدة.
ألف مبروك للمنتصرين في الحرب، الشعب السوري الآن بقيادة بشار الأسد سيكتب فصلاً أفضل من التاريخ، وفصلاً أكثر إشراقًا، وفصلًا مليئًا بالفخر والشرف.
الثورة/ترجمة ختام أحمد


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك