الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال
أحدث الأخبار

الأخبار » رياضة

الصفحة السابقة »

مشاهير كرة القدم: اللعب بالملايين

2014-11-02 13:33:45

أصفار اموالهم تزداد كل يوم، لا بل مع عدد الساعات. ثرواتهم باتت ضخمة، وهواياتهم في التبذير وعيش حياة رغيدة لا حدود لها. إنهم نجوم كرة القدم الذين يحصدون الأموال أينما حلّوا.
عائدات سنوية هائلة تعود إليهم من عقودهم الخاصة باللعب أو تلك الرعائية، لكن الأهم أن هؤلاء النجوم يعرفون كيفية العيش بأفضل طريقة ممكنة. هم بطبيعة الحال يعيشون وكأنهم في كوكبٍ آخر، إذ ما يمكن أن يحصلوا عليه لا يحلم بجزء بسيط منه أي إنسان عادي.
نجومنا، لا يتأخرون عن شراء القصور التاريخية للعيش فيها وجعلها قسماً من مقارّهم الكثيرة في بلدانهم المفضلة. هم أيضاً يشترون المستقبل عندما يضيفون الى فيلاتهم ومنازلهم الفخمة أحدث اختراعات التكنولوجيا، وبعضها لم يستخدمها سوى أشخاص قليلين حول العالم. أما ألعابهم المفضلة فهي السيارات التي باتت تشكل جزءاً لا يتجزأ من صورة نجوميتهم اللامعة، إذ إن كلاًّ منهم يرى في سيارته انعكاساً لشخصيته الحقيقية وللمستوى الذي وصل إليه لاعباً على المستطيل الأخضر.
أرقام مخيفة تروي حكايا لاعبين أخذ بعضهم هذا المنحى في العيش لتعويض سنوات الفقر في الطفولة، وذلك عبر عدم توفيره أي مبلغٍ مهما كان حجمه من أجل التنعّم بما اجتهد للوصول إليه.
--------------------
السيارات الخارقة ألعابــهم المفضّلة
عدّل بالوتيللي لامبورغيني بيضاء لتصبح شبيهة بقطع الوحدات العسكرية للجيش البريطاني
يمتد التنافس بين لاعبي كرة القدم الى خارج الملاعب، بحثاً منهم عن الكمال اللامتناهي الذي يريدون الوصول إليه، حفاظاً على صورتهم أمام جماهيرهم والرأي العام الكروي.
احد أنواع هذا التنافس امتلاك «أساطيل» السيارات الفارهة بأنواعها المختلفة، إذ لا يرضى أحدٌ منهم بسيارة واحدة فقط. هي هواية بالنسبة الى بعضهم، واسلوب حياة بالنسبة الى البعض الآخر، الذي يهوى صرف الاموال. والأهم ان هذه الهواية جزء من «الصورة» المرتبطة بالمظهر الخارجي لنجوم الكرة، التي يحرص عليها كل لاعب للتفوق على زملائه في النجومية.
حياة اللاعبين المضغوطة رياضياً ببرنامج يومي مزدحم، لا تريحهم فيها إلا حياة مترفة جداً، وهذا من حقهم الطبيعي، كما من حقهم صرف أموالهم كيفما يشاؤون. لذا غير مفهوم سبب الحملة التي شنّت اخيراً على الارجنتيني ماورو إيكاردي لاعب إنتر ميلانو الايطالي بسبب شرائه سيارة «رولس رويس» لزوجته واندا نارا. حالة إيكاردي عادية نسبة لما يقوم به باقي لاعبو الكرة، النجوم منهم تحديداً.
البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي يملكان «أسطول» سيارات، وأساساً وجودهما فقط الى جانب احدى سياراتهما، يكفي لتسويقها عالمياً. وفي هذا الاطار، يقبض النجوم ثمن ذهابهم الى ملعب التدريب او المباراة بهذه السيارة او تلك.
رونالدو وميسي يخطفان الأنظار في مبارياتهما وتنافسهما على جوائز الأفضل، وصولاً الى امتلاك أغلى وأثمن سيارات العالم. هم ايضاً يتباريان مع البرازيلي نيمار والإيطالي ماريو بالوتيللي والسويدي زلاتان ابراهيموفيتش وغيرهم لناحية قيمة السيارات التي يملكانها.
أبدى رونالدو غير مرة ولعه بالسيارات ليقتني 15 منها حتى الآن، إحداها يقدّر ثمنها بـ 267 ألف يورو. ويتضمن أسطوله «سي آر 7»: بنتلي كونتيننتال، بورش 911 كاريرا، ماسيراتي غرانكابريو، بنتلي جي تي سبيد، بورش كاين توربو، أودي آر 8، آر أس 6، وكيو 7، اضافة الى فيراري جي تي بي فيورانو، وبوغاتي فايرون، ولامبورغيني أفينتايدور، ورولس رويس.
أما ميسي، فيملك سيارات عديدة أغلاها تقدر بـ 107 آلاف يورو، وأهمها ماسيراتي غران توريزمو تحمل رقماً مميزاً (10) بالنسبة اليه وهو رقم قميصه. كما يملك سيارات أخرى مثل فيراري أف 430، ولكسيس آي أس أف، إضافة الى آخر طراز من أودي كيو 5، قدّمتها إليه شركة أودي الراعية لفريق برشلونة ضمن الهدايا السنوية.
زميل ميسي في برشلونة، البرازيلي نيمار، بدأت حكايته مع السيارات الفارهة منذ انتقاله إلى «البرسا» من سانتوس البرازيلي، وتقاضيه أول راتب، حيث اقتنى سيارة أودي آر 8 سبايدر التي يبلغ سعرها 137,500 دولار أميركي تقريباً، إضافة الى شرائه بورش باناميرا توربو، وحصوله على أودي كيو 5. وكل هذا بعدما كانت سيارته الأولى فولفو أكس سي 60.
اما الإيطالي ماريو بالوتيللي، فلا يقف على الحياد بل يثير كعادته الجدل كثيراً حول سياراته، إذ يملك مجموعة من أفخم السيارات، على رأسها فيراري أف 12 بيرلينيتا التي يبلغ ثمنها 250 ألف جنيه استرليني. اما اكثرها لفتاً للانظار فهي بنتلي بيضاء عدّلها لتتحول إلى إحدى القطع العسكرية للجيش البريطاني، بحسب ما وصفتها به الصحافة الإنكليزية.
بدوره، ومنذ صغره، يهوى السويدي زلاتان ابراهيموفتش السيارات، حتى إنه كان يسرق في صغره بعضاً منها، كما روى في كتاب قصة حياته «أنا زلاتان». اليوم «إيبرا» يملك خمس سيارات على الاقل باهظة الثمن، هي فولفو سي 30 تي، وأودي أس، ولامبورغيني غالاردو، وفيراري إنزو، السيارة التي لم يصنع منها سوى 399 سيارة وتبلغ قيمتها 700 ألف يورو.
هذه صورة بسيطة عن حياة بعض النجوم، الذين يلعبون بالاموال، التي حوّلوا بعضها لشراء العابهم، المتمثلة في سيارات تخطف الأنفاس.
-----------------------
شُراة التاريخ والمستقبل فـي قــصور وفيلات الأحلام
الحياة الرغيدة والباذخة والهادئة تتجلى أكثر ما تتجلى عند نجوم كرة القدم في أماكن إقامتهم. هنا الفيلات الفخمة والقصور المدهشة. هنا العالم الخاص لهؤلاء النجوم، إنه العالم المحجوب عن الأنظار حيث العيش يلامس الخيال
ماذا يفعل البرتغالي كريستيانو رونالدو عندما ينتهي من خوض مباراة على ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد؟ هذا «الأيقونة» في أعيننا مثله مثل كثير من النجوم، يستقلّ سيارته ويتوجه صوب منزله. لكن هذه السيارة، ليست أي سيارة، وهذا المنزل لا يشبه أي المنازل. عند نجوم كرونالدو يحصدون الملايين في كل سنة، يبدو من «غير الطبيعي» أن تكون ممتلكاتهم طبيعية، لا بد من أن تلامس اللامعقول بأسعارها وأشكالها وتصاميمها ومميزاتها وجمالها. عند نجوم كرونالدو يصبح من غير المعقول البقاء في نفس المنزل فترة طويلة، إذ لا بد من التغيير على الدوام والابتكار باستمرار، حتى بغضّ النظر عن انتقال النجم إلى إقامة في مدينة أو بلد جديد مع تبديله فريقه.
عند نجوم كرونالدو، لا تقتصر المنافسة على لقب الأفضل في المستطيل الأخضر، إذ إن لهؤلاء أيضاً عالماً فيه منافسة من نوع آخر: منافسة على المنزل، أو قل الفيلا أو القصر الأفخم... أهلاً بكم إلى عالم النجوم الذي خلف الصورة، إلى الكواليس المحجوبة عن الأنظار. أهلاً بكم إلى عالم البذخ الذي ليس له حدود، ويفوق الخيال.
إذاً، لرونالدو منزل في مدريد. هناك في المجمع السكني «لا فينكا»، الذي يُعَدّ من الأرقى في إسبانيا، الحراسة والأمن طوال الساعات الـ 24، وهناك ما يفوق التصور: فيلا فخمة من تصميم المعماري خواكين توريس أخذ فيها بالحسبان شعار اللاعب الذي يختصر اسمه ولقبه بـ»سي آر»، حيث يمكن رؤيته محفوراً في أكثر من رواق في البيت، وكذلك على المقتنيات. وفي المنزل أيضاً 7 غرف للنوم و8 دورات مياه وقاعة للجاكوزي وأخرى للكؤوس، وخارجه حوض سباحة كبير. أما السعر، فيصل إلى نحو 10 ملايين دولار!
لكنّ نجماً بحجم رونالدو لا يكتفي طبعاً بفيلا واحدة. ففي بلده البرتغال يملك «الدون» فيلا ثانية باتت في مراحل تشييدها الأخيرة، بحسب ما كشفته صحيفة «سبورت». هناك يمكن رؤية العجب العجاب. فهذه الفيلا تقع في قلب الطبيعة في منطقة «بيريدا – جيريس» في شمال البرتغال، وقد حرص رونالدو وصديقته الروسية إيرينا شايك على الإشراف على تصميمها، وتبلغ مساحتها وحدها 800 متر مربع غير الحديقة، ويحيط بها نهر، ما يجعل من مهمة الـ»باباراتزي» صعبة للتلصص على الحياة الخاصة لرونالدو. وأبرز ما تتضمنه الفيلا في طبقتها العلوية جناح يكفي ذكر أنه ملكي ليسرح الخيال بما فيه. إلا أن ما يفوق الخيال، هو الحديقة الشاسعة للفيلا التي تحوي مهبطاً لطائرة «الهليكوبتر». نعم، مهبط للهليكوبتر التي يستخدمها رونالدو للهروب من المعجبين ولاستقبال ضيوفه بعيداً عن الأضواء.
يقطن روني في قصر قديم يعود إلى عام 1930 ويبلغ سعره 13 مليون يورو
بالعودة الى مدريد، وعلى بعد نحو 400 متر من فيلا رونالدو، تقع فيلا زميله الويلزي غاريث بايل. وبطبيعة الحال، إن حامل هذا اللقب لن يرضى إلا بكل ما هو غالٍ. الفيلا، التي صممها توريس أيضاً، مكوّنة من طبقتين وتحوي حمام سباحة خارجياً وصالة للرياضة و6 مرائب للسيارات، أما ثمنها فيُقدر بـ 10 ملايين دولار.
أين الأرجنتيني ليونيل ميسي من كل هذا؟ «ليو» يقطن طبعاً في برشلونة في منطقة «بيدرالبيس» على مساحة 400 متر مربع، وهو حريص على منع أي وسيلة إعلامية من اكتشاف شكلها الداخلي. أما من الخارج، فتحكي تقارير عديدة أنها عصرية التصميم وتحوي حديقة خلابة يمكن أن يسرح فيها ويمرح تياغو، طفل ميسي وزوجته أنطونيلا، وتنتشر فيها أشجار النخيل المزدانة، إضافة إلى حوض سباحة يعكس زرقة سماء إقليم كاتالونيا.
إلا أن ميسي وأنطونيلا يخططان لـ»نقلة» إلى فيلا جديدة. هذه الفيلا كانت حديث الصحف الأوروبية قبل أشهر قليلة، حيث طلب ميسي من المهندس الإسباني لويس دي غاريدو أن يصمم له مجسماً لمنزل كروي الطابع، فتوصل الأخير إلى تصميم يظهر فيه المنزل على شكل مستدير كالكرة بألوانها البيضاء والسوداء. أما المذهل، فهو أن هذه الفيلا مع مدخلها تعطي شكل رقم اللاعب «10» عند رؤيتها من الأعلى.
وكما أن النجم البرازيلي نيمار يُعَدّ شريكاً أساسياً لميسي في برشلونة، فإنه جاره أيضاً في المسكن، حيث يقيم في «بيدرالبيس». لكن نيمار ليس أي جار، وهذا ما تظهره فيلّته المكونة من 3 طبقات على مساحة ألف متر مربع، حيث يمكنه من شرفتها رؤية ملعب «كامب نو». أما في الأفق، فتلمع في ناظريه زرقة البحر. الإقامة في هذه الفيلا الفخمة تكلّف نيمار مبلغ 20 ألف يورو إيجاراً شهرياً.
أما النجم الإنكليزي ديفيد بيكام وزوجته فيكتوريا، فإنهما اقتنيا قصراً في منطقة «كينسغتون» أقل ما يقال فيه أنه خيالي، إذ يكفي ذكر أن سعره يبلغ 48 مليون يورو، وأنه يعود إلى عام 1880، وأن هذه المنطقة يسكنها صديقا الثنائي الأمير ويليام وزوجته كايت ميدليتون.
لكن النجم الألماني مسعود أوزيل، لا يكتفي بمساحة 10 آلاف متر مربع لفيلّته، فقد أرادها في إقامته اللندينة أن تكون على مساحة 16,300 متر، وهي تتميز بتصميمها العصري الذي يطغى عليه اللون الأبيض وتحوي قاعة سينما وأخرى للرياضة وحانة وحوض سباحة مقفل.
بالانتقال إلى ليفربول، وتحديداً إلى منطقة «هيلسبي»، فإن الفيلا الجديدة التي ابتاعها النجم الإيطالي ماريو بالوتيللي عند قدومه إلى المدينة في هذا الصيف بمبلغ 6 ملايين يورو لا تحوي حمام سباحة واحداً فقط، بل 10 حمامات سباحة والعديد من الحدائق، في إحداها مهبط للهليكوبتر وملعب لكرة القدم.
كل هذا يبدو «معقولاً» بالنسبة إلى أوزيل وبالوتيللي في إنكلترا. أما اللامعقول، فهو القصر الذي يملكه نجم مانشستر يونايتد واين روني، الذي يُعَدّ الأجمل من بين قصور وفيلات لاعبي «البريميير ليغ» الحاليين، وفق الصحافة المحلية. يكفي ذكر أن هذا القصر يساوي سعره مبلغ 13 مليون يورو حالياً بعدما اشتراه روني بمبلغ 4 ملايين يورو، بحسب صحيفة «ذا صنداي تايمز» للتأكد من روعته. القصر عبارة عن قصر قديم يعود إلى عام 1930، وقد جُدِّد عام 2004، حيث حرص روني وزوجته كولين على أن يكون تصميمه مستوحىً من العصر اليوناني القديم، من دون أن يمنع ذلك من أن يكون مجهزاً بالتكنولوجيا الحديثة، وتحديداً قاعة للسينما وأجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة التي كلفت وحدها مبلغ 35 ألف يورو، بينما يبلغ سعر إحدى الأرائك 11 ألف يورو. أما تجديد الحديقة الشاسعة، فكلف 56 ألفاً.
هذا بعض من عالم النجوم الخفي إذاً. الكلام عنه لا يمكن أن ينقل تمام الصورة ورونقها. هنا كل الكلام يصمت عندما تُبهَر العيون بالمشاهدة المباشرة.
في قصر بيكام نفق سري!
لا يتوقف ديفيد بيكام عن تبديل مكان إقامته، وبالتالي منازله، فهو بطبيعة الحال يعيش حياة هوليوودية، لكونه اقترن بنجمة للغناء، هي فيكتوريا أدامس، التي اشتهرت مع فرقة «سبايس غيرلز». وفيكتوريا معروفة بحبها لعيش حياة رغيدة، بحيث لا توفر الغالي والنفيس لدرجة أصبح كل ما تقتنيه مادة دسمة لوسائل الإعلام.
من البداية في مانشستر إلى مدريد الإسبانية فلوس أنجلس الأميركية مروراً بميلانو الإيطالية فباريس الفرنسية. الآن يتنقل «بيكس» بين ميامي، حيث يمتلك فريقاً لكرة القدم ومنزلاً فخماً، بعدما باع منزله في لوس أنجلس، وتحديداً في بيفيرلي هيلز، ولندن حيث ابتاع قصراً أقل ما يقال فيه أنه خيالي تقيم فيه فيكتوريا وأولاده بروكلين (14 عاماً) وروميو (11 عاماً) وكروز (8 أعوام) وهاربر (عامان) الذين يتابعون دراستهم.
ويحوي القصر، المحاط بالحدائق الخضراء والأشجار، 5 حمامات سباحة وقاعة للسينما وأخرى للرياضة ومكتبة وحوضاً خارجياً للسباحة وشلالات. لكن المميز أن الشريكين حرصا على تجهيزه تقنياً بنظام يسمح بتشغيل الموسيقى في أي ركن فيه بواسطة الهاتف النقال، فضلاً عن أن كل حمام سباحة مجهّز بتلفاز ضد الماء. الأهم من كل ذلك، أن هذا القصر يحوي نفقاً سرياً يمكّن بيكام وعائلته من الانتقال عبره بعيداً عن أعين الـ»باباراتزي» التي تلاحقهم على الدوام. نحو 5 ملايين يورو هو المبلغ الذي أنفقه الشريكان لإعادة ترتيب القصر.
وفي مقارنة بسيطة، فإن المنزل الأول الذي امتلكه بيكام في حياته الكروية عندما كان بقميص مانشستر يونايتد كان سعره نحو نصف مليون يورو، ومن ثم بدأ السعر يرتفع مع ازدياد شهرة اللاعب التي تخطت الرياضة ليصبح وجهاً اجتماعياً ذائع الصيت، حيث ابتاع منزلاً في مدريد بقيمة 6 ملايين يورو، وصولاً إلى منزل في لوس أنجلس وصل سعره إلى نحو 22 مليون دولار.


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك