استطاع لاعب منتخب حماة بالكيك بوكسينغ ابراهيم سراقبي أن يدون اسمه في قائمة الفائزين ببطولة الجمهورية في أول مشاركة له عندما أحرز الميدالية الذهبية لفئة الشباب بوزن 75 كغ في البطولة التي استضافتها مدينة اللاذقية في شهر آذار الماضي.
وفي لقاء مع مراسل سانا الرياضي بحماة أوضح ابراهيم سراقبي البالغ من العمر 18 عاما أنه بدأ بممارسة لعبة الكيك بوكسينغ منذ ثلاث سنوات بإشراف المدرب باسل حصرية الذي علمه فنونها ومبادئها فأحبها بشغف وواظب على تدريباتها وشارك في العام التالي لأول مرة في بطولة حماة حيث أحرز المركز الأول بوزنه ما أعطاه حافزا معنويا كبيرا للاستمرار في اللعبة على أمل بأن ينضم لصفوف المنتخب الوطني لاحقا ويشارك معه في بطولة خارجية ويرفع علم الوطن عالياً.
ولفت سراقبي إلى أنه نشأ في عائلة متفوقة بلعبة الكيك بوكسينغ فشقيقاه سلطان ووسام هما أبطال المحافظة باللعبة ما خلق حالة من التنافس بينهم من أجل متابعة التدريبات والبقاء في أجواء المقدمة ولا سيما أنهم يتدربون باستمرار في نادي عالم الرياضة الذي لعب دوراً مهماً في صقل موهبتهم بشكل كبير بسبب وجود مدربين متميزين ساهموا بتخريج وإعداد نحو 50 لاعباً من الذين أحرزوا مراكز متقدمة في بطولات المحافظة والجمهورية.
وبين سراقبي أن الكيك بوكسينغ لعبة قوية ترفع من اللياقة البدنية وتنشط الجسم وتحافظ على الصحة العامة وممارسها بحاجة الى أن يكون ذكياً وقوي البنية وذا ارادة وعزيمة وملتزما بالتدريبات بشكل مستمر ولديه طموح كبير للفوز.
وحول الصعوبات التي تواجه اللعبة بين لاعب منتخب حماة أنها كثيرة ومن أبرزها عدم وجود صالة تدريب جماعية حيث تقتصر تدريبات اللاعبين الممارسين لها على الأندية الرياضية الخاصة إضافة إلى قلة الدعم المادي المقدم للاعبين المتفوقين كما أن المشاركات الخارجية والمعسكرات التدريبية قليلة رغم أنها تلعب دوراً مهماً في صقل موهبة اللاعبين وزيادة خبرتهم داعياً إلى احتضان المواهب الواعدة وتقديم الرعاية الكافية لها لأنها الأمل لتطور اللعبة في سورية.
من جهته أشار مدرب منتخب حماة ورئيس اللجنة الفنية للعبة باسل حصرية إلى أن اللاعب سراقبي تفوق بعد فترة قصيرة من بدء ممارسته للعبة بسبب محبته الشديدة لها والتزامه الكامل بالتدريبات وتعليمات المدرب وإصراره الكبير على الانتصار في كل مباراة يخوضها لذا أتوقع له مستقبلاً جيداً إذا ما استمر في ممارستها فترة أطول.
سانا
