الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال
أحدث الأخبار

الأخبار » محليات

الصفحة السابقة »

الجيش اللبناني يحسم في طرابلس ويحبط هجومين ارهابيين في صيدا

2014-10-28 12:45:18

 

بدأ الجيش اللبناني حملة مداهمات وتمشيط بحثاً عن الإرهابيين من مناصري الإرهابي أحمد الأسير في صيدا في جنوب لبنان والمناطق المحيطة.
ونقلت صحيفة السفير اللبنانية عن مصادر أمنية قولها ان الجيش اللبناني حقق انجازاً أمنياً نوعياً أجهض مخططاً خطيراً لشن هجومين ارهابيين فجر أمس الأول على " مجمع فاطمة الزهراء والثاني على مركز مخابرات الجيش عند ميناء صيدا مقابل المدينة القديمة".
وأضافت المصادر أن خلية تتبع للإرهابي الفار أحمد الأسير مكونة من لبناني من آل سليمان وثلاثة سوريين تقف وراء هذا المخطط ،موضحة أنه تجري ملاحقتها وأن المداهمات التي نفذها الجيش في الأسواق القديمة لصيدا أفضت إلى توقيف المدعو أنور وهو والد مطلوب موجود في مخيم عين الحلوة ،وأن فلسطينياً على علاقة بأحد عناصر الخلية الإرهابية سلم نفسه إلى الجيش.
وأكدت المصادر أن التفجيرين كانا سيتمان في توقيت واحد عند الرابعة فجراً على أن تنقسم المجموعة المنفذة إلى مجموعتين تتألف كل منهما من شخصين ،ولكن الجيش نفذ مداهمات استباقية للأماكن التي كان سينطلق منها الإرهابيون في صيدا القديمة وفي محيط حسبة صيدا وصادر قذائف "ار بي جي" وعبوات ناسفة.
وأكدت الصحيفة أن الجيش اللبناني نجح من عاصون إلى أسواق طرابلس والتبانة وصولاً إلى بحنين في تدمير البنى التحتية للإرهاب في تلك المنطقة وفي قطع أوصال المجموعات المسلحة ،التي أظهرت مخططاتها وتجهيزاتها العسكرية أنها كانت تسعى إلى التواصل أمنياً فيما بينها ،وترجمت ذلك بالسيطرة على أكبر مساحة ممكنة تكون ملاذاً للإرهابيين.
وكان الجيش اللبناني ضبط أمس داخل منزل أحد مناصري الإرهابي أحمد الأسير في محلة باب السراي في صيدا القديمة عدداً من البنادق الحربية والذخائر وبعض الجعب العسكرية كانت مخبأة في قبو داخل المنزل.

كما نفذت وحدات من الجيش اللبنانى اليوم مداهمات في العديد من بلدات المنية والنبي يوشع في عكار شمال لبنان بحثاً عن ارهابيين مطلوبين فروا من طرابلس ،كما أقامت حواجز عسكرية على جميع المفارق ونفذت انتشاراً واسعاً في مختلف الأحياء بالمنطقة.

إلى ذلك أعاد الجيش اللبناني أمس السيطرة على منطقة باب التبانة في مدينة طرابلس بعد ثلاثة أيام من المعارك مع مسلحين اسلاميين متشددين.
وقال متحدث عسكري إن "الجيش سيطر على منطقة حي التبانة" شمال المدينة، بعد معارك في طرابلس وجوارها قتل فيها 16 شخصاً بينهم  11 عسكرياً.
وأصدرت قيادة الجيش من جهتها بياناً يؤكد أن وحدات من الجيش تستمر "في تنفيذ عملياتها العسكرية في مدينة طرابلس ومحيطها وقد تمكنت من دخول آخر معقل للجماعات الإرهابية المسلحة في منطقة التبانة".
وأشار البيان إلى أن الجيش اعتقل عدداً من المسلحين "فيما تمكن آخرون من الفرار مستفيدين من طبيعة المباني السكنية، بعد أن أقدموا على زرع عبوات وتفخيخات في الأحياء السكنية وخصوصاً في محيط مسجد عبدالله بن مسعود حيث يعمل الجيش على تفكيكها".
من جهة أخرى أكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أن الجيش قطع شوطاً كبيراً في فرض الأمن والاستقرار في مدينة طرابلس.
وأضاف سلام أن الوضع في طرابلس أصبح في نهايته، والقرار اتخذ وهو الحسم مع الإرهاب والإرهابيين. ولا يمكن الرضوخ، والرجوع الى الوراء في هذا الموضوع، لافتاً إلى أن "هناك تصميماً على فرض الأمن والاستقرار على الجميع، ولا بد من تسجيل الموقف الشعبي الحاضن للجيش وقوى الأمن والموحد وراء هذه الجهود".

 

الجيش اللبناني يحبط هجومين ارهابيين وهدوء حذر يسود طرابلس

 


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك