أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن القاعدة الأساسية لإنهاء الأزمة في سورية تكمن في “المصالحة والحوار الوطني” بالتوازي مع مكافحة الإرهاب.
وأوضح حيدر خلال لقائه وفد لجنة المصالحة في مدينة داريا بريف دمشق برئاسة رئيس بلدة المدينة سيف الدين جبينة اليوم أن المشكلة الرئيسية بعدم انجاز مشروع المصالحة الوطنية المحلية في بعض المناطق السورية وفي مدينة داريا بشكل خاص هي “عدم وجود نوايا صادقة لدى المجموعات المسلحة وخاصة الأجنبية منها”.
وأشار حيدر إلى أن الحكومة السورية ووزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية بذلوا جهودا حثيثة لاطلاق مشروع المصالحة المحلية في مدينة داريا في الفترة السابقة معتبرا أن هذه الجهود ستستمر لأن الدولة السورية هي الحضن الدافئ لكل أبنائها مؤكدا أنه” من ينتظر تغيير موازين القوى لتحقيق مكاسب وأهداف فهو مخطئ.
بدوره أشار جبينة إلى المعاناة التي يعيشها المواطنون المهجرون من المدينة بفعل إجرام التنظيمات المسلحة المتواجدة فيها وتعنتهم برفض مشروع المصالحة.
