واصل أعضاء القيادة القطرية للحزب جولاتهم على الفروع الحزبية ولقاءهم القيادات الحزبية والإدارية والشعبية والنقابية، وبحثوا قضايا تنظيمية تتصل بالإعداد للمؤتمرات الحزبية التي ستنطلق خلال أيام على مستوى الفرق الحزبية ومن ثم الشعب والفروع، إضافة إلى قضايا تتصل بالشأن الخدمي والمعيشي، ومواصلة صمود السوريين في مواجهة العدوان الذي يستهدف سورية.

عزوز: التواصل الدائم مع أهالي المحافظة
ففي دمشق / بسام عمار/ التقى الرفيق محمد شعبان عزوز عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب العمال القطري رئيس وأعضاء اللجنة الحزبية والجهاز الحزبي في محافظة الرقة في مقر الاتحاد العام لنقابات العمال.
ولفت عضو القيادة القطرية إلى أن اللقاءات مع القيادات الحزبية في محافظة الرقة تهدف إلى خلق حالة من  التواصل الدائم مع أهالي المحافظة للاطلاع على أوضاعهم والمشكلات التي تواجههم وواقع التنظيم الحزبي وعمل اللجنة، مشيراً إلى تواصل هذه اللقاءات ولاسيما أنها ساهمت بحل بعض الصعوبات التي تواجه العمل وواقع أبناء المحافظة المتواجدين في المحافظات الأخرى.
وأضاف هناك اهتمام كبير من القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد بواقع المحافظة وكل ما تم طرحه من قضايا عن طريق اللجنة والتي تمت دراستها بدقة وعناية من القيادة وتم اتخاذ الإجراءات الخاصة بها، لافتاً إلى أن ما تم طرحه خلال هذا اللقاء سيتم التواصل مع الجهات المعنية لمعالجته، ومشيراً إلى ضرورة أن تجتمع اللجنة بشكل دوري وتناقش قضايا المحافظة وترفعها إلى القيادة لمناقشتها والمساعدة بحلها.
وشدد رئيس مكتب العمال على الجانب التنظيمي والاهتمام به وعقد الاجتماعات للرفاق المتواجدين ضمن محافظة دمشق وأن تتابع اللجنة عملها في مجال تثبيت العضوية وتوزيع الاستبيان الذي عممته القيادة لتقييم العمل وأن نكون واقعيين بالطرح ومساعدة الأهالي المهجرين من أبناء المحافظة المتواجدين في مراكز الإيواء، مبيناً أن الانتخابات التي تجريها النقابات ومنها اتحاد العمال تسير بشكل جيد رغم كل الرهانات التي قيلت في هذا المجال، ولأن هدفنا أن يكون لدينا منظمات ونقابات قوية وكوادرها تملك الخبرة العالية والانتماء الوطني.
وأشار إلى الإجراءات التي تقوم بها الدولة لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتأمين مقومات الصمود، موضحاً أنه رغم الاستهداف الكبير للبنى التحتية والمرافق العامة والحصار الاقتصادي مازالت الدولة تقوم بواجباتها الاجتماعية وبشكل شبه مجاني وملتزمة بدفع الرواتب لمئات الآلاف من الموظفين.
وتناولت مداخلات الحضور الإسراع بإصدار الوثائق الرسمية لأبناء المحافظة من خلال زيادة عدد الموظفين المخصصين لذلك ومعالجة مشكلة عقود تشغيل الشباب لأبناء المحافظة المتواجدين خارجها  وصرف رواتب عمال الكهرباء وصرف مستحقات موسم القطن للفلاحين وأن يتواجد معتمدو الرواتب قبل نهاية الشهر بأسبوع في حماة وتحويل اللجنة إلى فرع.

المشلب: نشر الوعي الوطني بين الجماهير
وفي حلب /عمار العزو/ التقى الرفيق عبد المعطي المشلب عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية القيادات الحزبية والإدارية الشعبية والنقابية في محافظة حلب وعدداً من أعضاء مجلس الشعب وذلك على مدرج فرع حلب للحزب.
وأوضح المشلب أهمية العمل الحزبي في هذه المرحلة لأن الالتزام به ينم عن وعي القيادات القاعدية بما تمر به سورية من حرب كونية تشن عليها وتهدف لتدمير البنية السورية ومؤسسات الدولة وإفساح المجال لقيام وتنفيذ المشاريع الاستعمارية التي تخطط لها الدول الكبرى منذ سنوات طويلة، مشيراً إلى ضرورة التحلي بأخلاقية البعثي الذي يضحي في سبيل الوطن.
ولفت عضو القيادة القطرية إلى أن هذا الاجتماع النوعي التنظيمي هدفه شرح آلية الاستبيان الموزع لتقييم عمل المؤسسة الحزبية بدءاً من الرفيق البعثي وقيادات الفرق الحزبية ومروراً بالشعب والفروع وصولاً للقيادة القطرية للوقوف عن مدى رضا البعثيين عن هذه القيادات وما إذا كانت تلبي طموحات الجماهير، إضافة لمقترحات تطوير الأداء.
وأشار المشلب لضرورة ممارسة مبدأ النقد والنقد الذاتي بهدف البناء والارتقاء بمستوى الأداء وليس التشهير والتجريح، ومؤكداً على أهمية نشر الوعي الثقافي وتعزيز الحس الوطني بين صفوف البعثيين أولاً والجماهير ثانياً ، وداعياً إلى الاهتمام بمراكز الإيواء وتعزيز دور المنظمات الشعبية والأهلية وتفعيل دور رجال الدين خصوصاً في هذه المرحلة لمجابهة الفكر التكفيري الظلامي.
من جانبه أشار أحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب للحزب إلى أن للقيادات القاعدية دوراً كبيراً في هذه المرحلة وهي مرحلة تحتاج لجهود الجميع من أجل الخلاص مما تتعرض له سورية من إرهاب منذ أربع سنوات، لافتاً إلى أن حلب عانت الكثير من جرائم الإرهابيين نتيجة لمواقف أهلها المشرفة وظلت صامدة رغم الحصار.
واستعرض الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب الواقع الخدمي مؤكداً الحرص على تأمين مستلزمات المواطنين والخدمات لهم مع الحفاظ على كرامتهم، ونوه إلى أن المحافظة تواصل توزيع الدفعة الأولى من المازوت وقدرها /200/ ليتر للأسرة الواحدة وستعمل على توزيع دفعة ثانية بعد الانتهاء من الدفعة الأولى.