يا جماهير شعبنا العربي
تحل اليوم الذكرى السنوية التاسعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الاسد الحرب التي حفظت مجد الأمة الواحدة ذات الرسالة الخالدة حيث سطر الجيش العربي السوري أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء فقهر جيش العدو الصهيوني وحطم اسطورته و فرض بإرادة الانتصار معادلات ردع جديدة في المنطقة والعالم مؤكدا أن الحق العربي في استرجاع الأرض والسيادة لم ولن يسقط بتقادم الزمن
ياجماهير شعبنا
تمر هذه الذكرى الخالدة اليوم وسورية تستعيد أمجاد حرب تشرين التحريرية صموداً اسطوريا وشموخاً عظيما وانتصارا ساحقا على أخطر حرب وجودية تكالبت فيها قوى الشر بقيادة الامبريالية الأميركية والصهيونية وتنفذها ادواتها الإرهابية وذلك بتلاحم شعبنا وجيشنا وقيادتنا
ياعمال الوطن المفدى
ونحن نعيش في رحاب ذكرى الانتصار لابد ان نستذكر رجال الميدان عاملاتنا وعمالنا الذين كانوا شركاء في المعركة فثبتوا ودافعوا عن معاملهم قدموا العرق والدم واستمروا في انتاج مقومات الصمود ونؤكد أن عمالنا اليوم أكثر اصرار واقوى عزيمة على مواصلة العمل الصادق وبذل الجهود الكبيرة في كافة المجالات لإفشال مخططات الحصار والتجويع ولتحقيق المزيد من الإنجازات التنموية وإعادة بناء سورية الحديثة خلف قيادتنا الحكيمة
في هذه الذكرى المشرفة نحني هاماتنا اجلالا وتقديرا لصانع الانتصار القائد الخالد حافظ الاسد ولأنبل بني البشر شهدائنا الابرار مؤكدين اعتزاز وفخر طبقتنا العاملة وتنظيمها النقابي برجال جيشنا الذين قدموا وما زالوا يقدمون أرواحهم فداء للوطن وصونا لعزته ووحدته وكرامته وكلنا يقينا ان التاريخ والمستقبل سيكتب بحروف من ذهب ان رجالا يقودهم الرئيس المفدى بشار الأسد تحدوا الكون من أجل وطنهم وأمتهم وانتصروا لتبقى دمشق قلب العروبة النابض.
المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال
