الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال
أحدث الأخبار

الأخبار » المرصد العمالي

الصفحة السابقة »

دورة تثقيفية لممثلي التنظيم النقابي العمالي في مجالس الإدارات بحلب

2021-08-26 05:16:58

بناء على توجيهات الإتحاد العام لنقابات العمال وضمن خطة إتحاد عمال محافظة حلب أقامت أمانتا الشؤون الإقتصادية والثقافة والإعلام دورة تثقيفية لممثلي العمال في مجالس الإدارات واللجان الإدارية في معهد الإعداد النقابي قدمت خلالها محاضرات تخللها نقاش وحوار حول دور ومهام ممثلي العمال ، والقانون رقم /٢/ بما يخص هذه المجالس وقانون العاملين الأساسي وقانون العقود رقم/٥١/ .
وخلال حضوره جانباً من فعاليات الدورة نقل الرفيق مصطفى وزان إدلبي رئيس اتحاد عمال حلب تحية ومحبة الرفيق جمال القادري رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال والمكتب التنفيذي في الإتحاد العام وتمنياتهم للرفاق الدارسين بمزيد من التفوق والنجاح لما فيه تطوير أداء العمل في التنظيم النقابي .
وتحدث وزان ادلبي عن أهمية الإدارة في الوقت الحاضر التي تعد دعامة أساسية من دعائم التقدم الإقتصادي والتطوير الإجتماعي ، والتي يعتمد عليها نجاح المؤسسات والمفاصل الإدارية المختلفة ، حيث لا يمكن تحقيق أهداف التنمية بدون جهود مستمرة ، وطرق علمية في التخطيط والتنظيم والإشراف والتوجيه والرقابة، لترجمة الأهداف إلى خطط وبرامج ، في الوقت الذي يبدو فيه الأمر ضرورياً لتزويد القوى البشرية في المؤسسات والمفاصل الإدارية بمعارف ومهارات واتجاهات تتلاءم ومقتضيات التنمية الشاملة.
وأوضح إدلبي أن تعليم العامل البشري ( أينما كان ) وتدريبه وصقل معارفه ومهاراته باستمرار مطلب وهدف أساسي دائم لأن التنظيم النقابي يدرك أهمية تزويد المعرفة العلمية الإدارية المتخصصة للقوى العاملة ، وإغناء معارف العامل النقابي الذي يؤهل ويدرب في المعاهد النقابية المرتبطة بالاتحاد العام لنقابات العمال، إضافة إلى انخراطه في العملية الإنتاجية ، وفي مجالس الإدارات، واللجان الإدارية من خلال التشريعات القانونية ولا سيما منها القانون رقم ٢ بما يخص مجالس الإدارات واللجان الإدارية وكذلك قانون العاملين الأساسي وقانون العقود رقم ٥١ وغيرها الكثير التي تؤكد جميعها على ضرورة إشراك ممثلي العمال في الهيئات القيادية الإدارية من مجالس ولجان إدارية في كافة شركات ومؤسسات الدولة ، هذه المجالس واللجان التي تتمتع بأوسع الصلاحيات …
بدوره الرفيق جمعة شرق أمين الشؤون الإقتصادية في إتحاد عمال حلب أشار إلى أن دور ممثلي العمال في المجالس واللجان الإدارية مهم وذو مسؤولية متميزة فهو ليس مرتبطا فقط بأهمية مهمات المجالس واللجان الإدارية وانعكاساتها ، سلبا أو إيجابا على عمل التجمعات المختلفة ولا لأن المطلوب من هؤلاء الممثلين أن يكونوا ممثلي تنظيمهم النقابي لدى الإدارات فحسب، بل أيضا لأن هذه المشاركة إنما تشكل مساهمات حافزة للمشاركين في الدورة بهدف الوصول إلى الغاية المرجوة منها ، لا سيما تعريف هذه الكوادر بما لها وما عليها تجاه مجالسهم وإداراتهم.
فيما اعتبرت سمية قجاوي أمين الثقافة والإعلام في إتحاد عمال المحافظة أن التعاون بين الإدارات والتنظيم النقابي في مجالس الإدارات واللجان الإدارية وفي المجالس الإنتاجية يعكس الروح الديموقراطية في العمل الإداري ويعطي نتائج إيجابية ومهمة تنعكس على الإنتاج والعاملين، خاصة عندما يكون هناك حوار هادف بين الأطراف كافة ، لأن المسؤولية الوطنية تحتم علينا الإهتمام أكثر بواقع قطاعنا العام وتحمل المسؤولية والإشارة إلى الأخطاء بحزم للوصول إلى واقع أفضل، مشيرة إلى الأهمية البالغة التي يوليها الاتحاد العام لنقابات العمال للثقافة العمالية من خلال تفعيل المعاهد النقابية الفرعية بالشكل الأمثل، حيث أن هذه الدورات هي فرصة للقاء والتواصل بين الدارسين من قادة نقابيين وعمال من مختلف الدوائر والقطاعات وهي أيضا تكريس للثقافة والوعي من خلال ما يتم تقديمه من معلومات من قبل محاضرين أكفاء.
عبدو حمادة محاضر في الدورة قال: ركزت محاور الدورة التثقيفية على جوانب عدة ، أهمها الجوانب التي تتعلق بالعمال وأهمية المشاركة في إدارة الشركات والتعرف على دورهم الحقيقي بهدف إنجاح العمل على مستوى الإدارات والإرتقاء بها بشكل حقيقي وفعال، خاصة في المرحلة الحالية التي تعد مرحلة إعمار وإنتاج، وهذا من شأنه أن ينعكس إيجابا على ممثلو العمال في مجالس إداراتهم وكذلك الأمر بالنسية للجان الإدارية سواء من خلال نقل وجهات نظرهم إلى الإدارة أو العكس، وبنفس الوقت تعريف الوافدين الجدد بما لهم وما عليهم ليكونوا قادرين على المشاركة الفاعلة في مجال عملهم، وهذا ما يقوم به المعهد النقابي من خلال الدورات المتتابعة والتصدي لكل ما هو مهم وضروري لكوادرنا العمالية في سبيل إنجاح مهامهم وأعمالهم الموكلة إليهم.
بدورهم أكد عدد من المشاركين أن الدورة أقيمت بالوقت المناسب، خاصة وأن هناك العديد من النقاط والجوانب التي كانت تثير عدة تساؤلات فيما يتعلق بالتشريعات التي كانت محور الدورة وقد شكلت قيمة مضافة، خاصة للوافدين الجدد في المجال النقابي.
متابعة – فؤاد العجيلي
تصوير : عماد مصطفى


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك