تلاحظ الأمهات على أطفالهن الرضع أحيانا علامات منها صعوبة التنفس والتعرق أثناء الرضاعة وزيادة ضئيلة بالوزن تترافق مع تهيج أو خمول وعدم استجابة ويرجح الأطباء عندها احتمال إصابتهم باعتلال عضلة القلب التي تثبتها الفحوص الاستقصائية.
واعتلال عضلة القلب مرض يقلل قدرة القلب على ضخ الدم بشكل فعال نتيجة تضخمها أو سماكتها أو تصلبها ومن بين أسبابها الأمراض أو الاضطرابات الاستقلابية .
كما تشير بعض الابحاث أن الأمراض الاستقلابية تحدث خلل بمورثة ما في جسم الطفل يؤدي إما إلى نقص إنتاج الطاقة التي تحتاجها العضلة القلبية فتصبح غير قادرة على العمل بشكل طبيعي أو إلى عدم القدرة على التخلص من بعض المركبات الكيميائية من الجسم فتتراكم على العضلة القلبية وتجعلها غير قادرة على القيام بوظائفها.
ونسبة الإصابة بهذا المرض 4 بالمئة لدى الأطفال الرضع وتنخفض لدى الأكبر سنا إلى واحد ونصف بالمئة لكل مئة ألف طفل لكنه أكثر انتشارا في الأماكن التي يزيد فيها زواج الأقارب.
ويرتبط علاج اعتلال العضلة القلبية لأسباب استقلابية بتشخيص الحالة وقد يكون دوائيا أو تداخلا جراحيا أو زراعة قلب حسب الخطيب التي تشدد على أهمية الوقاية عبر تجنب زواج الأقارب باعتبار الوراثة عامل خطورة محتملا لحدوث المرض.