من مفرزات الأزمة الانتشار الأفقي و العمودي لمجموعات امتهنت الإعلام تحت مسميات مختلفة عبر وسائط التواصل الاجتماعي حيث أصبح بإمكان أي شخص إنشاء مجموعة على الفيس بوك أو الواتس آب لضخ و نقل الأخبار المتنوعة دون أي نواظم أو ضوابط أخلاقية و مهنية ما أحدث فوضى حقيقية في هذا المفصل المهم في حياتنا و الذي يترافق مع أحداث يومية تهم المواطن و الوطن و بالتالي شكلت الأخبار و ما يرافقها من تحليلات و تعليقات و لايكات حالة من التشتت لدى المتلقي الذي فقد الثقة بمصداقية الأخبار و المعلومات التي لا تستند إلى أي مصدر واضح و غالباً ما تفتقر إلى المصداقية و الدقة .