الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال
أحدث الأخبار

الأخبار » تكنولوجيا

الصفحة السابقة »

الجيل الجديد يقبل على تعلم علم الطاقة

2015-02-11 07:57:14

الجيل الجديد يقبل على تعلم علم الطاقة
علم الطاقة هو علم قديم الا انه بات حاليا يحظى باهتمام شريحة كبيرة من الشباب حيث تحول الى علم بمعنى الكلمة ظهر في فيزياء الكم أو فيزياء النوع التي بدأت تتحدث عن علم الطاقة بشكل علمي بنظريات علمية.
سانا المنوعة التقت الشابة راما الدنيا التي تخرجت من الأكاديمية العالمية لعلوم الطاقة والتي حدثتنا قائلة بدأ اهتمامي بعلم الطاقة بسن مبكرة جدا كنت أتساءل عن أي شي حولي اطلعت على الكثير من الكتب والدراسات التي تهتم بعلم الطاقة والحقول المغناطيسية لكن بقي حلمي وهاجسي أن أدرس علم الطاقة وفعلا بعد حصولي على الشهادة الثانوية سجلت في كلية التربية قسم علم نفس لأن العلاقة بين علم النفس والطاقة متكاملة فعلم النفس يهتم بالانسان وعلم الطاقة يتحكم بكل مسارات حياتنا مضيفة انتسبت بعد ذلك الى الاكاديمية العالمية لعلوم الطاقة وانهيت المرحلة الاولى من الدراسة واتابع حاليا دراستي للحصول على رتبة بعلم الطاقة.
وأضافت راما أن علاقة علم الطاقة بالإنسان مثل علاقة السيارة بالمقود لا يستطيع أن يعمل أحدهما دون الآخر كما أن علم الطاقة يؤثر على اللاوعي الذي بدوره يؤثر على حياة الانسان وتصرفاته وسلوكه لافتة الى اننا نستطيع توجيه علم الطاقة لجعله مفيدا لحياتنا من خلال برمجة اللاوعي.
وتابعت أن علم الطاقة يتصل بالإنسان من خلال سبعة مراكز يطلق عليها شاكرات والشاكرة باللغة السنسكريتية دوامة وهي منبع علوم الطاقة وهذه المراكز السبعة تأخذ الطاقة من الكون بترددات موجية كهرومغناطيسية معينة حتى تخدم ناحية من نواحي حياة الإنسان.
وقالت راما إن أولى هذه الشاكرات هي الشاكرة القاعدة موجودة بأسفل العمود الفقري لونها الأثيري الأحمر وهي مسؤولة عن الجوانب الحياتية التي لها علاقة بقوة الارتباط بالأرض وحب الحياة والقوة البدنية مشيرة إلى أن الخلل بهذه الشاكرة يصيب الإنسان بالاكتئاب والاحباط وفقدان الثقة بالنفس وقد يؤدي به الأمر إلى اليأس من الحياة.
وأضافت أن الشاكرة الجذرية هي ثاني هذه الشاكرات وتقع تحت السرة بانشين لونها مائل للبرتقالي مسؤولة دائما عن طاقة الشباب والصحة والرشاقة وتجعل الإنسان يفكر بمشاعره بحيث يصبح انتقائيا وهي مسؤولة عن حالة الحب وهذه الشاكرة تخزن كافة الأمراض بالجسم قبل ان تظهر على الجسم لانها اثيريا تحتفظ ببرمجة المرض وان الخلل بهذه الشاكرة يفقد الشخص جاذبيته ويصبح خاملا كسولا.
وتابعت راما أن الشاكرة الثالثة هي الشاكرة العاطفية توجد على السرة تماما لونها اصفر ليموني لامع وهي مسؤولة عن العواطف والذكاء العاطفي وقوة التحليل وحب النماء / الولادة والتكاثر/الميل للجنس الآخر بشكل طبيعي والعواطف الطبيعية وعندما لا تعمل بشكل صحيح يكون الانسان عبدا لمشاعره وعرضة للادمانات وتكون خياراته العاطفية خاطئة تماما يستطيع ان ينقاد إلى أي شخص يمتلك حنكة ودهاء.
وقالت راما اما الشاكرة الرابعة فهي /الشاكرة القلبية المركزية/ توجد عند منتصف الصدر لونها أخضر مسؤولة عن التفكير والعبقرية يطلق عليها شاكرة العباقرة وهي مسؤولة عن الذكاء الحفظي واذا كانت العاطفة تعمل بشكل جيد يصبح عند الإنسان حكمة ورأي سديد ثم ينطلق نحو العبقرية وإذا وصل إليها تتحول الشاكرة من اللون الأخضر إلى الذهبي لها علاقة بالالهام والأفكار الخلاقة المبدعة يصل الانسان فيها إلى حب لا مشروط ورضا عن الذات من ايجابياتها تمتع الشخص بصحة جيدة اما الخلل فيها فيؤدي إلى التسرع بالقرارات والإصابة بداء العظمة او جنون العظمة .2
وأضافت أما الشاكرة الحلقية العملية وهي الخامسة حسب الترتيب لونها ازرق مسؤولة عن الحالة العملية عند الإنسان وعن نجاحه نجدها لدى رجال الأعمال والتجار الذين يمتلكون قدرة على الإقناع بالبيع والشراء وتكون ممتازة عند المغنين والخطباء لأنها تسمح بخروج كل ما فكرنا به بالقلبية تلامس قلب الشخص المقابل من سلبياتها الانطواء على الذات والخجل ويمكن أن يؤدي الخلل بها الى انفصام الشخصية.
وتابعت راما أما الشاكرة السادسة فهي شاكرة العين الثالثة /النيرفانا/أو/الأجنة/موجودة بين العينين وبين الحاجبين لونها البنفسجي الكهربائي مسؤولة عن الأحلام الحاسة السادسة البصيرة الكشف يمكن أن تجعل الإنسان يمتلك بصيرة ورؤية مستقبلية في بعض الأحيان أحلامه واضحة يتمتع صاحبها بحكمة يستطيع أن يميز بين الواقع والوهم ويعرف بواطن الأمور الحقيقية والخلل فيها يؤدي إلى كوابيس وهلوسات.
وأشارت راما إلى أن هذه الشاكرات تتوج بشاكرة أخيرة هي شاكرة التاج التي تقع على الرأس تماما لونها أبيض ويمكن أ ن يكون ذهبيا او بنفسجيا اذ ان لونها ليس ثابتا لأنها تلأتي نتيجة اتحاد وعمل جميع الشاكرات مع بعضها البعض ويطلق عليها/ شاكرا التنوير/ لأن الشخص يصبح متنورا فهو لا يهتم بالأمور الدنيوية ويصبح أقرب إلى الزهد من الحياة لديه القدرة على الاجابة عن أي سؤال يطرح عليه يعيش بجسده على الأرض لكن روحه تحلق في السماء من سلبياتها عندما لا يستطيع الانسان الاعتماد بحياته على قاعدة يرفض تصديق أي شي فيصبح كل شي في الحياة اساطير يصبح شخصا ماديا يفتقد للجانب الروحي وعند الأشخاص العاديين تكون متوسطة يمكن تغذيتها بوجود قاعدة فلسفية او معتقد يستند إليه الشخص في حياته.
يذكر أن راما قدمت عدة محاضرات في علم الطاقة بالمراكز الثقافية جديدة عرطوز وجرمانا والمركز الثقافي العربي في طرطوس ومحاضرات بالتعاون مع وزارة البيئة والاونروا وجمعية حماية البيئة ومنتدى المراة.
سكينة محمد - سانا
11/2/2015


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك