الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال
أحدث الأخبار

الأخبار » الشباب

الصفحة السابقة »

فريق”بالفرح نلونها”شباب ساع لرسم البسمة على وجوه الأطفال

2015-02-17 19:55:27

حرصهم على بناء الوطن دفعهم إلى تأسيس فريق شبابي يسعى لخدمة مجتمعهم والارتقاء به من خلال مجموعة من الأهداف والأفكار البناءة في المجالات الإنسانية بكل أشكالها حيث شاركت قافلة “بالفرح نلونها” في العديد من الفعاليات والمشاريع التطوعية آملة منها بطبع بصمة حب و تفاؤل تلون أجواء السوريين ممن انهكتهم الأزمة الراهنة.2
و تتنوع أنشطة المجموعة لتصب في مجملها في كل ما قد يساعد على خلق لحظة فرح لطفل أو شاب أو عجوز كما أوضح مجد قبلان مسؤول الموارد البشرية في الفريق في حديثه لنشرة سانا الشبابية مؤكدا أن هذا الهدف تجلى مرات عديدة عبر مشاركات متنوعة في أعمال أغاثية وخدمية طالت دور العجزة و شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة في دير عطية إلى جانب كرنفالات الأعياد التي كان لها أثر إيجابي واسع في نفوس الأطفال و ذويهم على حد سواء.
وأضاف قبلان ..حاولنا ألا نقف عند حد معين و ألا نؤطر عملنا بطابع محدد إذ أننا نسعى إلى كل ما يمكنه أن يبث التفاؤل وينشر إحساسا داخليا بالفرح.
دعوات الفرح هذه جسدها الفريق كما أشار مسؤول الموارد البشرية عبر اختيارهم لأنشطة نوعية تشكل فرقا واضحا للفئات المستهدفة وكان بينها سلسلة من الرحلات التراثية أقيمت للأطفال لتعريفهم بالإرث الدمشقي بما يختزله من عناوين عريضة للحضارة السورية ومن هذه الرحلات ما تم تنفيذه احتفالا بيوم الطفل العربي في مدينة النبك برعاية وزارة الثقافة.
وقال.. “يلا نزرع السلام لنحصد الفرح” هو مشروعنا الحالي لتجديد أحد الادراج التراثية وتلوينه وزراعة شجر زيتون حوله ورسم لوحات لحمامة السلام على الجدران المحيطة به أما جمالية هذا العمل وسواه فتكمن في الروح التشاركية التي تسود عمل المتطوعين في الفريق على مستوى الأداء والأفكار ووضع خطط العمل و تنفيذها على أرض الواقع.
من جهته أشار المتطوع تميم الزيبق إلى أنه كان  مغتربا خارج الوطن لكنه تعرف إلى المجموعة من خلال تواصله معها ومتابعة أعمالها على مواقع التواصل الاجتماعي ليلتحق بها مباشرة بمجرد وصوله إلى أرض الوطن انطلاقا من إيمانه بأن هذه الروح الجماعية المخلصة ستكون حبل انقاذ لسورية ودعما للمتضررين من الإرهاب الحاقد لا سيما الأطفال الذين يتوجه إليهم الفريق بالكثير من الفعاليات لإعادة تأهيلهم و دعمهم نفسيا.
ورأى الزيبق ..”أن العمل التطوعي في سبيل بناء الوطن وتجميله واجب على كل فرد فكل بسمة ترسم على وجه طفل تنفخ شهيقا جديدا في روح الوطن وتبعث على مزيد من الإيمان باقتراب الفجر الجديد”.
الأمر نفسه أكدت عليه المتطوعة وسام الأبرص مشيرة إلى أن موهبتها بالرسم على وجوه الأطفال ومحبتها لهم دفعتها للتطوع في الفريق لتساهم بشكل من الأشكال في إدخال الفرح إلى قلوبهم و المشاركة في نشر ثقافة المحبة و السلام.
شروق العمري
سانا
17/2/2015


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك