الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال
أحدث الأخبار

الأخبار » الشباب

الصفحة السابقة »

شباب جمعية “نحن سورية” يكرمون رجال فوج إطفاء اللاذقية

2015-02-10 18:42:13

 

ضمن برنامجهم الساعي لخدمة المجتمع و تنميته عبر مبادرات متعددة كرم شباب جمعية “نحن سورية” مؤخرا فوج الإطفاء في محافظة اللاذقية تقديرا لمجموع الجهود المبذولة من قبل الفوج في تأدية واجبه الخدمي والإغاثي في ظروف صعبة ولاسيما أن الكثير من الجهود التي تبذل خلال الأزمة الراهنة هي جهود خفية يقوم عليها جنود مجهولون نذروا أنفسهم لخدمة الوطن والمواطن.

وذكر “عروة درويش” رئيس الجمعية في حديث لنشرة “سانا” الشبابية أن الجمعية اختارت فوج الإطفاء لتكريمه كنوع من التقدير العالي لجهوده المخلصة والنوعية موما وخلال الأزمة الراهنة تحديدا ولا سيما في حالات إطفاء الحرائق في الغابات التي أضرمت فيها الجماعات الإرهابية المسلحة النار كمناطق كسب والفرنلق حيث أدى الفوج عمله بدافع من إخلاصه وتفانيه كإحدى الجبهات التي تحصن الوطن.

وقال.. في بلادنا الكثير من الجنود المجهولين وواجبنا نحن كجهات فاعلة في المجتمع الأهلي الاضاءة على جهودهم وتقدير تضحياتهم ولذلك فإن تكريمهم اليوم هو تعبير متواضع عن حجم الامتنان الذي يكنه السوريون لهؤلاء الرجال الشجعان ولجهودهم وشجاعتهم وهو تحية مباركة لسواعدهم ولكل من يعمل لخدمة وطننا الغالي.2

وأضاف إن مجموعة “نحن سورية” هي مجموعة تطوعية تعمل منذ ثلاث سنوات على عدة ملفات بالتوازي أولها ملف الجرحى حيث تتابع حالات العديد من الجرحى وتتكفل بأدويتهم وبعلاجهم الفيزيائي حيث قدمت لهم الكراسي والمفارش الكهربائية إلى جانب التكفل ببعض العمليات البسيطة لعدد منهم.

وتضم المجموعة حسب درويش متطوعين من مختلف المحافظات السورية ومن بلاد الاغتراب حيث اهتمت منذ انطلاقتها بالمقاومة الالكترونية والاعلامية في مواجهة الهجمة الإرهابية الشرسة التي استهدفت سورية لتعمل على الصوت والصورة لكشف حقيقة الأحداث في سورية.

وأشار إلى أن المجموعة عملت منذ انطلاقتها على التواصل مع جهات إعلامية دولية وعربية من خلال إعداد الرسائل والعرائض وإرسالها إلى الهيئات والشخصيات الدولية حيث تم إرسال عرائض الكترونية للرئيسين الأمريكي والفرنسي وأعضاء الكونغرس وعدد كبير من وسائل الاعلام العالمية.

أما الأهم حسب درويش فهو أن المجموعة أصبحت اليوم جمعية مرخصة ولذلك فقد أصبح بإمكانها جمع التبرعات بشكل نظامي بعد أن كان تمويلهم شبه ذاتي ما يمكنهم من زيادة نشاطهم الساعي لدعم أسر الشهداء ممن يقوم الشباب المتطوع بزيارتهم دوريا وتكريم أمهاتهم سنويا.

وبين أن هذه المجموعة تضم أعضاء من مختلف أطياف المجتمع ممن جمعهم حب الوطن والرغبة في المساهمة قدر المستطاع في الدفاع عنه من خلال الوقوف الى جانب الجيش العربي السوري.

كذلك توجه الجمعية جهودها لتلبية احتياجات الأسر المهجرة والعمل على تقديم المساعدات المختلفة لهم في محاولة لتعميق الصلات الإنسانية بين مختلف الشرائح الاجتماعية.

 

 

 

 

 


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك