الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال
أحدث الأخبار

الأخبار » الشباب

الصفحة السابقة »

حملة “دفانا محبتنا” تنشر الدفء في أوصال الأسر المحتاجة

2015-02-03 07:42:55

 للأسبوع الثالث على التوالي تستمر الحملة الشبابية “دفانا محبتنا” بتكريس أنشطتها الإنسانية والإغاثية على الأرض من خلال مجموعة من الشباب المتطوع الذي أفرد جل وقته لتوزيع كميات كبيرة من مستلزمات الشتاء لإعانة الشرائح المحتاجة على تحمل الظروف الجوية القاسية حيث يعمل القائمون على هذا الجهد المهم على التوازي في أكثر من محافظة سورية لتزويد مئات الأسر بالأغطية والملابس الصوفية والحاجيات المماثلة.

وفي حديث لنشرة سانا الشبابية أوضح مدير الحملة في دمشق عصام حبال أن الحملة انطلقت عبر مجموعة من الأصدقاء من خلال التبرع بجاكيت أو قطعة ملابس قبل أن تنتشر على نطاق واسع بعد الإعلان عنها على صفحات التواصل الاجتماعي متحولة إلى حملة شعبية شاركت فيها أعداد كبيرة من السوريين داخل البلد وخارجه في محاولة لتخفيف عواقب الشتاء على المحتاجين.

ولفت حبال إلى أنه لم يفاجأ بالإقبال الشعبي الكبير الذي لقيته الحملة والوعي الذي أظهره السوريون لتخفيف معاناة أشقائهم وأهلهم في الوطن مبيناً أن النتائج كانت مهمة جدا حيث انضم كثيرون إلى الحملة كمتطوعين للعمل على توزيع المستلزمات وتوسيع رقعة المستفيدين منها والتي جاء جزء كبير منها بدعم من السوريين المغتربين في الخارج.

وقال حبال.. أصبحنا قادرين الآن خلال ساعات على تلبية احتياجات عدد كبير من الأسر انطلاقا من أن العمل يتم بدافع الحب والمودة والقلق الذي يبديه الشباب المتطوع والداعم للمبادرة نحو أخيه السوري في أي مكان و لذلك يمكن التأكيد على أن هذه الحملة هي صرخة بسيطة مسموعة تقول “أحبوا.. والحب يليق بالسوريين ويليق بسورية”.

من ناحيته أشار ناجي درويش أحد منظمي الحملة إلى أن هذه المبادرة هي أشبه بنداء إنساني عاجل أكثر منه نشاط أو مناسبة ولذلك فقد لاقت دعماً كبيراً من جميع شرائح المجتمع حيث تجاوز عدد المتطوعين خلال الأيام الأولى للحملة 3000 متطوع من الشبان والشابات الذين هرعوا لتلبية النداء.

وقد تم حسب درويش توزيع آلاف البطانيات والجاكيتات والكنزات والقفازات والقبعات والجرابات وأغطية للأذن وغيرها هذا ما يؤكد على مجموع القيم الإنسانية النبيلة التي طالما عاش السوريون في ظلها وتعاملوا مع بعضهم البعض من خلالها.

المصدر سانا


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك