يعاني معظم مزارعي التفاح من خسائر كبيرة جراء ارتفاع تكاليف هذه الزراعة ، بدءاً بتكاليف شراء الأسمدة والمبيدات والتقليم ،وانتهاء بالأمور المتعلقة بزراعة المحصول وتسويقه والتي ازدادت مع استغلال وابتزاز التجار والسماسرة الذين يستغلون فرص أزمة الفلاحين لتحقيق مزيد من الأرباح ، ولكن مع تدخل المؤسسة السورية للتجارة وقيامها باستجرار التفاح لكن رضي المزارعين عن التسويق بقي ضعيفاً بسبب عدم تسويق كامل الكمية وعدم تصريف التفاح المصاب إصابة خفيفة الذي سبب إشكالية أربكت الفلاح ومؤسسة التجارة معاً .
بينما يعاني المزارعون من تدني الأسعار في أسواق الساحل يصل التفاح لكثير من المحافظات بأسعار مرتفعة فمن المسؤول عن هذا الأمر هل سمسرة التجار تؤدي إلى هذا الأمر أم الضعف و التأخر في تسويقه من قبل المؤسسة السورية للتجارة وهل من الصعوبة إيجاد حلول للتفاح المصاب ؟