في سابقة من نوعها اعتبرت اللجنة الاقتصادية في الحكومة مادة الأقمشة مادة اولية وأخضعتها للمرسوم الخاص بتخفيض الرسوم الجمركية للنصف رغم اعتراض اتحاد غرف الصناعة باعتبار أن معظم الصناعات النسيجية في سورية هي صناعات أقمشة وتريكو وهي ليست منتجات أولية بل وتخضع للعديد من المراحل الإنتاجية والقيم المضافة وتوظف عشرات الآلاف.
البعض اعتبر أن هذا القرار "كارثي" ويصب في مصلحة التجار المستوردين ما سيؤدي لإغراق السوق بالأقمشة الصينية المستوردة في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة فيه لإعادة ‘طلاق صناعة النسيج العريقة والتي تتمثل بآلاف المنشآت التي كانت كلها تعمل وتصدر قبل الحرب.