أنواع كثيرة من المواد الغذائية باتت اليوم مفقودة ولا وجود لها على موائد السوريين بسبب أسعارها التي لم تعد الدخول قادرة على تأمينها ولو بالحدود الدنيا، ولا مجال للاستغراب عندما يقول مواطن لم أشتر اللحمة منذ 6 أشهر لقد شطبتها نهائياً من قائمة الطعام فسعر الكيلو أكثر من 7 آلاف ليرة سورية فمن أين أستطيع توفير ذلك، ويوماً بعد آخر تضيق الحالة المعيشية، تاركة هموماً ثقيلة على مواطن لم يعد أمامه سوى الصبر والتحمل، حتى هذه القدرة لم يعد لها وجود في وقت باتت فاتورة الغذاء مرهقة جداً.
ونتساءل هنا: وبعد معاناة ليست وليدة اليوم مع فاتورة غذائية مكلفة جداً .. هل أصبحت اللحوم محصورة بفئة أو شريحة معينة ومُحرمة على باقي شرائح المجتمع.