غسان القلاع ايداعات تقدر بـ18 مليار دولار لماذا لا يستفاد منها
رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع: يتساءل عن الايداعات التي تقدر بـ18 مليار دولار في البنوك اللبنانية العاملة في السوق السورية، فما المانع أن يقوم التجار بالتمويل للمستوردات من خلال استخدام هذه الايداعات من دون الحاجة إلى تحويل القيمة.
وأشار إلى أن هناك عشرين مراسلة بين الغرفة والبنك المركزي، في كل مراسلة من 80 إلى 90 اسماً يطلبون إجازات استيراد، «فمن أين جاء هؤلاء وكيف يعطيه المركزي مليون دولار دون أن يسأل هؤلاء عن صفتهم وتصنيفهم وسجلاتهم التجارية»، مبيناً أن صادرات القطاع الخاص كانت تغطي جزءاً من القطع الأجنبي والنسبة الأكبر من التغطية كانت تأتي عبر صادراتنا من النفط والفوسفات والمحاصيل الزراعية الإستراتيجية مثل القطن والقمح.
ولفت من جانب آخر إلى أن مجتمع الأعمال والفعاليات الاقتصادية يريدون معرفة النهج والسياسة الاقتصادية المتبعة من قبل وزير الاقتصاد، مبيناً أننا لا نزال نفتقر إلى الوضوح في السياسة الاقتصادية رغم المحاولات العديدة التي تبذلها الحكومة لإيضاح الطريق والنهج.
نحن بدورنا في موقع “B2B-SY” نتتظر الاجابة من المعنيين والمسؤولين في البنوك اللبنانية العاملة في سورية للكشف عن تلك الأموال وهل هذا الرقم صحيح ولماذا لا يتم تمويلها في المستوردات ، ام أن لديهم تحفظات وخطط لا يرغبون بالاعلان عنها.
يشار إلى ارباح المجمعة المصارف اللبنانية السبعة العاملة في السورية خلال العامة الماضي بلغت 11,1 مليار ليرة سورية في العام 2014 بالمقارنة مع 3,2 مليار ليرة سورية في العام 2013.
ومن حيث الدولار الأميركي، وصلت الأرباح المجمعة الصافية إلى 72,3 مليون دولار في نهاية العام السابق. وتعكس النتائج المالية للمصارف السبعة تدهور في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي في السوق الرسميّ، حيث بلغ معدل سعر صرف الليرة السورية 154,13 مقابل الدولار الأميركي في العام 2014 مقارنةً بمعدّل 108,78 ليرة في العام 2013، في حين بلغ سعر صرف الدولار180,89 ليرة سورية في نهاية العام 2014 مقارنة بـ 141,8 ليرة سورية في نهاية العام 2013.
ونتيجة لذلك، يُضخّم حجم الموجودات والمطلوبات بالعملة الأجنبية عند تحويلها الى الليرة السورية. إشارة إلى أن الأرباح الصافية المعلنة تشمل الأرباح غير المحققة الناجمة عن تقويم مركز القطع البنيوي. وارتفعت أرباح بنك عودة سورية بـ2,6 مليار ليرة سورية، يليه زيادة قدرها 2,2 مليار ليرة سورية في أرباح فرنسبنك سورية، وارتفاع بـ 1,8 مليار ليرة سورية في أرباح بنك سورية والمهجر، وزيادة قدرها 716,6 مليون ليرة سورية في أرباح بنك الشرق التابع للبنك اللبناني الفرنسي، وارتفاع بـ635,6 مليون ليرة سورية في أرباح بنك بيبلوس سورية وتقدّم قدره 342,9 مليون ليرة سورية في أرباح بنك بيمو السعودي الفرنسي. وفي موازاة ذلك، ارتفعت خسائر بنك سورية والخليج التابع للبنك الوطني الأول بـ415,1 مليون ليرة سورية لتصل إلى 841 خسائر قدرها مليون ليرة سورية في العام 2014. وبلغت الإيرادات التشغيلية للمصارف 25,5 مليار ليرة سورية، أي بانخفاض قدره 12,8% عن العام 2013؛ بينما من حيث الدولار الأميركي، وصلت الإيرادات التشغيلية إلى 165,6 مليون دولار في نهاية العام 2014.
ووفق الدراسة التي أوردتها النشرة الاسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week.، فقد بلغ إجمالي أصول المصارف السبعة 480,8 مليار ليرة سورية في نهاية العام 2014، أي بارتفاع قدره 20,1% عن نهاية العام 2013. ومن حيث الدولار الأميركي، انخفضت أصول البنوك السبعة بنسبة %5,8 من 2,8 مليار دولار في نهاية العام 2013 إلى 2,66 مليار دولار في نهاية العام 2014. ويعود الارتفاع إلى زيادة بمعدل %18,5 في أصول بنك بيمو السعودي الفرنسي +21,7) مليار ليرة سورية)، يليه ارتفاع بنسبة %14,7 في أصول بنك سورية والمهجر(+13,5 مليار ليرة سورية)، وزيادة قدرها 25,6% في أصول فرنسبنك سورية (+10,9 مليار ليرة سورية)، وارتفاع بنسبة %18,4 في أصول بنك عودة سورية (10+مليار ليرة سورية)، وزيادة بنسبة 51,2% في أصول بنك الشرق (8,8+ مليار ليرة سورية)، وارتفاع بنسبة 26,3% في أصول بنك سورية والخليج (+7,9 مليار ليرة سورية)، وزيادة بنسبة 16,4% في أصول بنك بيبلوس سورية (+7,6 مليار ليرة سورية). وبلغ مجموع حقوق المساهمين للمصارف 49,9 مليار ليرة سورية في نهاية العام 2014، أي بارتفاع قدره 29,1% عن نهاية العام 2013؛ ومن حيث الدولار الأميركي، وصلت حقوق المساهمين إلى 275,9 مليون دولار في نهاية العام 2014.