عمال إدلب يطالبون برفع قيمة الوجبة الغذائية وتحسين الرواتب والأجور

2018-01-28 07:54:53

تحت شعار: "سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل.. ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم" وبحضور محمد كشتو أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي وحيدر حسن عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام وخير الدين كيالي رئيس مكتب العمال الفرعي وعادل الشيبان رئيس اتحاد عمال ادلب وأعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد ومديري الدوائر والمؤسسات والشركات في المحافظة عقدت النقابات العمالية في اتحاد عمال ادلب مؤتمراتها السنوية في مبنى اتحاد عمال حماة وذلك تزامناً مع الانتصارات التي يحققها بواسل جيشنا في ريف ادلب الجنوبي الشرقي والتي كانت محور الاهتمام في أجواء تلك المؤتمرات.
حيث هنأ كشتو المؤتمرين البدء بتحرير أراضي المحافظة والتي كان أبرزها مطار أبو الضهور ذو الموقع الاستراتيجي المهم كونه صلة الوصل بين محافظات حلب وادلب وحماة ودحر الإرهابيين وتطهير الأرض من رجسهم مؤكداً على الجميع الوقوف صفاً واحداً خلف أبطال جيشنا الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة لتحرير كامل الأرض من رجس الإرهابيين الزنادقة وإفشال المخطط الصهيوأمريكي وأذنابهم الخليجيين وحلفائهم العثمانيين ومن والاهم لافتاً بان النصر قريب جداً لتحيا سورية بشرفاء شعبها وقوة جيشها وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره أعرب حيدر حسن عضو المكتب التنفيذي عن شكره لجهود عمال ادلب وتنظيمهم النقابي ناقلاً تحية ومحبة المكتب التنفيذي لهم وفي المقدمة الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال مؤكداً على المضي قدماً في متابعة العمل والاهتمام بقضايا العمال التي نحملها بكل أمانة لإيجاد الحلول المناسبة لها.. آملاً أن تكون عقد المؤتمرات السنوية القادمة في ربوع ادلب الخضراء والبدء من جديد وبوتيرة أفضل لإعادة البناء الذي دمرته يد الغدر والإرهاب والإقلاع بالعمل لتبقى سورية كما كانت أسطورة التاريخ في النضال والعمل والكفاح متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.
كما أكد عادل الشيبان رئيس اتحاد عمال ادلب على حرص الاتحاد ونقاباته على قضايا العمال التي تمت متابعتها ميدانياً وبالتنسيق مع الاتحاد العام وفرع الحزب والجهات المعنية معرباً عن شكر عمال ادلب وتنظيمهم النقابي للرفيق جمال القادري والمكتب التنفيذي في الاتحاد العام لما أولوه من اهتمام لقضايا عمال ادلب مستعرضاً بعض المعوقات التي تعترض العمل مؤكداً أن هم الجميع واحد والجرح واحد الذي يلتئم من خلال ما يسطره بواسل جيشنا على كافة الجبهات وأبرزها في ريف ادلب التي بات الانتصار وتحريرها وشيكاً من سيطرة العصابات الإرهابية.
هذا وكان قد استعرض رؤساء النقابات العمالية من خلال مؤتمراتهم النشاطات التي قدمتها النقابات خلال العام الماضي والإعانات التي قدمت للأخوة العمال مبرزين دور الاتحاد العام لنقابات العمال وفي المقدمة الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام على مدى الاهتمام بقضايا عمال ادلب ومعاناتهم نتيجة سيطرة العصابات الإرهابية على المحافظة مؤكدين وقوف عمال ادلب صفاً واحداً مع الجيش العربي السوري حتى تحرير آخر شبر من أرض الوطن التي دنسها الإرهاب والتي باتت وشيكة بفضل التضحيات وحكمة قائد تاريخي قل نظيره بالعالم السيد الرئيس بشار الأسد.
وقد طرح المؤتمرون العديد من القضايا خلال المؤتمرات والتي كان أبرزها: الغلاء الفاحش بالأسعار "المواد الغذائية الأساسية والسكن" وضرورة رفع الاعتمادات المخصصة للباس العمالي بسبب ارتفاع الأسعار وإعطاء طبيعة العمل على أساس الراتب الحالي وتشميل أسر العاملين بالضمان الصحي المحروم منه أغلب عمالنا ومنح التعويضات بما يتناسب مع الجهد ونسبة الإنتاج وإعطاء العاملين في وزارة العدل نسبة من تعويض اللصيقة القضائية أسوة بالقضاة ومحامي الدولة ورفع قيمة الوجبات الغذائية ومنحها لمستحقيها وتحسين وضع الرواتب والأجور نظراً لغلاء المعيشة والارتفاع الجنوني لأسعار جميع المواد وتثبيت العمال المؤقتين وتأمين الرواتب بشكل شهري والتي لم تقبض لعمال التبغ منذ 13 شهراً وتعديل الانظمة والقوانين يما يتواكب مع المرحلة الراهنة والواقع الحالي وخاصة بما يخص التعويضات ويحقق الفائدة للعمال ومنح عمال المخابز والمصارف والمطاحن والعمال الذين يكلفون بأعمال لا تسمح لهم بالحصول على الإجازات السنوية على بدل نقدي عنها وإدراج عمال الغزل والنسيج والمخابز والمطاحن وعمال المخابر في كافة القطاعات بالأعمال الخطرة ومنح تعويض الاختصاص لخريجي المعاهد والثانويات الصناعية والفنية المعينين بعد العام 1986 والعمل على تأشير كافة القرارات التي تخص العاملين من الجهاز المركزي للرقابة المالية في كل محافظة وعدم ربطها مركزياً إضافة إلى التأخر في تقبيض الرواتب للعمال المنتهية خدماتهم من مؤسسة التأمينات التي تطال شهور عديدة في ظل الواقع المعيشي الحالي.
هذا وكان أبرز ما طالب به المؤتمرون هو تحرير ادلب من الإرهاب المجرم وعدوة الأهالي لمنازلهم وأرضهم.
وبعد التصديق على الميزانيات وما تضمنته التقارير المقدمة لتلك المؤتمرات عاهد المؤتمرون ببرقياتهم للسيد الرئيس بشار الأسد بالوفاء والولاء للوطن ولقائد الوطن والعمل حتى تحرير كامل تراب سورية الطاهر.
نواف الخطيب
المصدر: جريدة كفاح العمال الاشتراكي