أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي احتجز السكان المدنيين كرهائن في شرق حلب.
وقال لافروف إن روسيا ما زالت تنتظر من الولايات المتحدة تنفيذ التزاماتها بفصل “المعارضة” عن الإرهابيين في سورية.
الأركان الروسية: تهدئة إنسانية في حلب لمدة 10 ساعات يوم الجمعة القادم
إلى ذلك أعلنت هيئة الأركان الروسية عن تطبيق تهدئة إنسانية لمدة 10 ساعات في حلب يوم الجمعة القادم.
وأوضح رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف في بيان له اليوم “أنه تم التنسيق مع القيادة السورية لتنفيذ تهدئة في حلب بعد غد الجمعة بحيث تبدأ في الساعة التاسعة صباحا وتستمر حتى الساعة السابعة مساء”.
ودعا المسؤءول العسكري الروسي “متزعمي وأفراد المجموعات المسلحة التي تنشط في أحياء حلب الشرقية إلى وقف القتال والخروج من مدينة حلب” مشيرا إلى أنه “نظرا لعجز واشنطن عن الفصل بين المعارضة والإرهابيين نتوجه مباشرة إلى جميع متزعمي المجموعات المسلحة بدعوة وقف القتال والخروج من حلب مع أسلحتهم حيث تم فتح ممرين لهم مبينا أن أحد الممرين يؤدي إلى الحدود التركية فيما يؤءدي الممر الثاني إلى ريف إدلب”.
وأكد المسؤءول العسكري الروسي أن “الممرات الستة الأخرى مفتوحة لخروج المدنيين ولإجلاء المرضى والمصابين وأن مركز التنسيق الروسي والقوات السورية سيضمنان خروج المدنيين والمسلحين من حلب بشكل آمن”.
وافتتحت الجهات المعنية في حلب بالتنسيق مع الجانب الروسي في ال 28 من تموز الماضي ممرات آمنة لخروج المواطنين من الأحياء الشرقية في حلب في إطار عملية إنسانية واسعة تهدف إلى إخراج المدنيين المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية في الأحياء الشرقية.
ولفت المسؤول العسكري الروسي الى أن “جميع محاولات المسلحين لاختراق الطوق عن المجموعات المسلحة منيت بالفشل وتكبد الإرهابيون خسائر بشرية كبيرة إضافة إلى فقدانهم أسلحة ومعدات قتالية كثيرة ولم يعد أمامهم إمكانية للفرار من المدينة”.
ويأتي الاعلان عن التهدئة الانسانية مع دخول تعليق الضربات الجوية السورية الروسية على مواقع التنظيمات الارهابية في حلب يومه السابع عشر.
وسبق أن أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بالتنسيق مع القوات الروسية عن تطبيق تهدئة انسانية فى حلب أيام 20 و 21 و 22 الشهر الماضى بهدف افساح المجال لاخراج المدنيين والجرحى من الاحياء الشرقية لمدينة حلب اضافة الى خروج المسلحين ومنحهم فرصة اضافية للاستفادة من مرسوم العفو وتسوية أوضاعهم أو القاء السلاح والمغادرة مع عائلاتهم.
ومنعت المجموعات الإرهابية التى تحتجز مئات العائلات من الخروج خلال فترة التهدئة الانسانية وقامت باطلاق الرصاص على العديد من الاشخاص لدى محاولتهم التوجه نحو المعابر الامنة فى حين تمكن العديد من المواطنين من الوصول الى نقاط الجيش حيث تم نقلهم الى مراكز اقامة موءقتة وتقديم جميع المساعدات اللازمة لهم.