استعرض الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مع نائب الرئيس العراقي نوري المالكي امس بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ محمد كوثراني، الأحداث التي عصفت بالمنطقة عموماً في السنوات الأخيرة، وخصوصاً في المرحلة الراهنة، سواء في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين، وكذلك التحديات والتهديدات التي تواجهها حكومات وشعوب المنطقة، والمسؤوليات الملقاة على عاتق جميع القيادات الدينية والسياسية ولا سيما القوى والتيارات الإسلامية والوطنية والقومية في العالمين العربي والإسلامي.
وكانت القراءة متطابقة حول الخلفيات والأهداف وسبل المواجهة، وأهمية بذل كل الجهود للحفاظ على الاستقلال التام والناجز لكل دولة، وعلى ضرورة التعاون لدرء كل أشكال الفتن الطائفية والمذهبية، ومواجهة التيارات التكفيرية التي تهدد الجميع.
كما عبّر الطرفان عن ثقتهما المطلقة بحتمية انتصار شعوب وحكومات المنطقة على "داعش" وأشباهها من الجماعات، التي لا مستقبل لها ولا لمشروعها التدميري في أي من دول المنطقة على الإطلاق.