أكد الرئيس الروماني تريان باسيسكو أمس وقوف بلاده إلى جانب سورية في مواجهة التطرف والإرهاب.
وخلال لقائه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، الذي يزور رومانيا حالياً، تعهد باسيسكو بقيام بلاده بدور في إيصال حقيقة ما يجري في المنطقة عامة وسورية بشكل خاص إلى الرأي العام في أوروبا.
بدوره، أطلع يازجي الرئيس الروماني على وضع المسيحيين العام في سورية ولبنان وتطرقا إلى قضايا الساعة في المنطقة حيث نوه البطريرك بموقف الحكومة الرومانية بالدفع في اتجاه حل سياسي سلمي في سورية وبأهمية الدور الروماني في الأوساط الأوروبية، مشدداً على أن السلام في المنطقة هو وحده الكفيل بحماية الجميع ورفع الأذى عنهم.
وفي هذا الصدد، قال يازجي: «إننا ممتحنون في الشرق ومشتاقون إلى السلام»، وأعرب عن «الأسف الشديد» لتجيير حقوق الإنسان وللصمت الدولي المعيب تجاه قضية المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، مؤكداً أن المسيحيين مكون أساسي في المنطقة وأنهم سيظلون في أرضهم رغم كل الصعوبات. ووصل يازجي إلى رومانيا أول من أمس، حيث شدد في كلمة له على ضرورة الحل السياسي السلمي للأزمة في سورية، مؤكداً أنه لا يود أن يرى في سورية مرتعاً لإرهاب متنقل لا يعرف حدود الدول.